مخلفات العيسي تشكل تهديداً خطيراً على سواحل عدن وكل شيء فيها

متابعات /

كشف تقرير رسمي عن ان هناك 12 سفينة متهالكة في ميناء عدن مهددة بالغرق ولم تعد صالحة للإبحار لانتهاء عمرها الافتراضي.

ونشر الناشط بسام القاضي تدوينة على حسابه في “فيسبوك” ذكر فيها ان وثائق وتقارير فحوصات – (ارفق واحدة منها خاصة بالناقلة لؤلؤة أثينا ) – صادرة عن الهيئة العامة للشؤون البحرية تفيد بأن هناك 12 سفينة متهالكة ومهددة بالغرق في سواحل عدن .
وتشير تلك الوثائق والتي صدر عدد منها خلال عامي 2012/2013 بأن تلك السفن، منتهية الصلاحية وقانوناً لم تعد سفنا صالحة للإبحار نهائياً، وشارف عمرها الافتراضي على الانتهاء.
واشار الى انه وقبل 10 أعوام، تم ادراج السفينة (أثينا PEARL OF ATHENA) ضمن (السفن دون المعايير)، لما تشكله من خطورة بالغة على الأمن البحري والسلامة البحرية وتم منعها في حينه من العمل حماية للبيئة البحرية من التلوث.
ولفت الى ان التسرب النفطي بسواحل عدن مصدره الباخرة منتهية الصلاحية (أثينا – PEARL OF ATHENA) وهي ناقلة منتجات كيميائية (نفط) بنت عام 1982 م حصلت على أخر تصنيف في العام 2005 م تظهر بيانات موقع تتبع السفن أن السفينة كانت في العام 2011 مسجلة بملكية بنك التسليف التعاوني وعنوانه صنعاء حدة.
توقفت في منطقة المخطاف بميناء عدن 23 أغسطس 2015م وفقا لإحصائية المركز الإقليمي البحري لتبادل المعلومات، وتحمل الرقم imo : 8000111 وترفع علم مالطا.
ووفقاً لقاعدة المعلومات المفتوحة (إيكواسيس) مسجلة تحت ملكية الخليج العربي للشحن والتجارة(ARAB GULF SHIPPING & TRADING ) وهي احدى شركات مجموعة العيسي ومسجلة في سنغافورة وأوكرانيا واليونان ومصر.
ووعد القاضي بنشر وثاثق وصور عن حالة السفن الـ 12 المتهالكة والمهددة بالغرق في سواحل عدن، والتي تستخدم كخزانات عائمة للوقود وبقائها يشكل تهديداً خطيراً على السواحل والاحياء البحرية والبيئة والإنسان والمدينة ككل.
يأتي ذلك بعد أسبوع من تسرب نفطي لإحدى سفن العيسي تسببت في تلوث كبير للبيئة في خليج عدن.