هذا ما حصل لقائد لواء في الحماية الرئاسية لحظة وصوله بوابة قصر معاشيق بكريتر
هذا ما حصل لقائد لواء في الحماية الرئاسية لحظة وصوله بوابة قصر معاشيق بكريتر
متابعات| رصد:
كشفت عناصرُ “الانتقالي الجنوبي” التابعة للإمارات، المكلَّفة بحراسة بوابة قصر معاشيق، الثلاثاء، عن الحجم الحقيقي للصلاحيات الممنوحة لرئيس مجلس الرياض الرئاسي، رشاد العليمي، الذي يتخذ من القصر مقرا له ولحكومة التحالف، والقيادات العسكرية من عصابة ٧ / ٧ في مدينة عدن.
وعلمت “وكالة الصحافة اليمنية”، من مصادرها الإعلامية، أن عناصر “الانتقالي”، المكلفة من قبل نائب العليمي – رئيس الانتقالي، عيدروس الزبيدي، بحراسة بوابة القصر، منعت قائد “اللواء الأول حماية رئاسية”، سند الرهوة، من دخول القصر في منطقة كريتر، بعد قدومه من مدينة شقرة في محافظة أبين، دون ذكر الأسباب.
وأكدت أن عناصر الانتقالي احتجزت القيادي الرهوة لأكثر من ساعة، رغم بلاغ مكتب العليمي، لضابط أمن البوابة السماح بدخول الرهوة إلى القصر، شكلت الحادثة إهانة للرهوة، واظهرت الحجم الحقيقي للصلاحيات الممنوحة للعليمي.
يشار إلى أن القيادي سند الرهوة، قائد المواجهات التي اندلعت بين ألوية حزب الإصلاح”، التابعة للمقال والخائن “هادي” من جهة، وبين مليشيا الانتقالي وسط عدن، في اغسطس ٢٠١٩، تم تكليفه مؤخرا من قبل العليمي وطارق عفاش، بتجنيد الآلاف من أبناء أبين ضمن ما يسمى “ألوية اليمن السعيد”، الممولة من السعودية، والمناهضة لمشروع الانتقالي في المحافظات الجنوبية.
ودخل القيادي الرهوة مدينة عدن، لأول مرة منذ سيطرة الانتقالي على المدينة، إثر استدعائه من العليمي إلى قصر معاشيق في يونيو الماضي، التقى خلالها الرهوة بطارق عفاش، وعدد من القيادات العسكرية، تم الاتفاق حينها على دمج مسلحي الاصلاح المتواجدين في محور أبين ضمن “ألوية اليمن السعيد”.
واتخذت قيادات الإصلاح العسكرية ممثلة بالقيادي عبدالله الصبيحي، الذي توفى خلال الأشهر الماضية في القاهرة، والقيادي سند الرهوة، وعلي الذيب الكازمي ابو مشعل، والقيادي العوبان، من مدينة شقرة الساحلية نهاية أغسطس ٢٠١٩، مقرا لقيادة المواجهات مع مليشيا الانتقالي في أبين بعد فرض سيطرتها على مدينة زنجبار عاصمة المحافظة.