كل ما يجري من حولك

اللي اختشوا.. ماتوا!

اللي اختشوا.. ماتوا!

609

 

بقلم الشيخ عبدالمنان السنبلي.

أهان بايدن،

لم يستقبله في المطار، لم يصافحه.

ولى زمن النفط مقابل الحماية.

عاد بخفي حنين..!

وغير ذلك الكثير والكثير من التحليلات والتهكمات التي لم نسمعها تخرج إلا من أفواه أولئك المحللين السعوديين وكذلك من بعض من يوالونهم من الأعراب!

يعني ما كان ناقص نسمعهم يقولون إلا أن محمد بن سلمان قد صفع قبضة بايدن بقبضته..!

والحقيقة هي أن (بن سلمان) نفسه هو من أراد للمشهد أن يبدو هكذا، ليس تقليلاً في شأن بايدن طبعاً أو احتقاراً له أو إبرازاً لعلو شأن السعودية كما يهذي البعض أو أي شيئٍ من هذا القبيل إطلاقاً، وإنما فعل ذلك لعلمه المسبق والأكيد بأن الأمريكان والغرب بشكل عام، وعلى عكس العرب تماماً، هم آخر من يعير أو يولي جانب بروتوكولات ومراسيم الإستقبال أو التوديع اهتماماً يذكر!

يعني المسألة لا فيها لا إهانة ولا هم يحزنون.

هذي واحدة..

الثانية، قالوا : عاد بخفي حنين!

بالله عليكم،

أجبرهم على رفع سقف إنتاجهم من النفط الخام مليون برميل يومياً وعلى فتح مجالهم الجوي لحركة الملاحة الجوية الصهيونية وعلى وعلى..، ثم بعد ذلك يقولون عاد بخفي حنين!

إلا إذا كانوا يقصدون مقارنة ما عاد به الرئيس (بايدن) مع ما عاد به سلفه (ترامب) وابنته (إيفانكا) من قبل، فهذا في الحقيقة شيء آخر.

فما عادت به (إيفانكا) لوحدها فقط كفيل بصراحة بأن يجعل البعض يتصورون أن الرئيس (بايدن) قد عاد فعلاً بخفي حنين!

على أية حال..

لقد كان ذلك (الإعرابي) في الحقيقة أشجع منهم بكثير حين أودى اللصوص بنوقه وإبله، على الأقل لم يحتمل الأمر وأوسعهم سبَّاً.

أما هؤلاء فقد أودى (بايدن) بالشاة والبعير على مرأى ومسمع من العالم ومع ذلك لايزالون يكابرون ويصرون على عدم الإقرار أو الاعتراف بذلك!

صحيح..

اللي اختشوا.. ماتوا!

You might also like