شُكراً أجهزتَنا الأَمنية

بقلم الشيخ عبدالمنان السنبلي.

لا أخفيكم سراً أنني -وعلى مستوى الحي الذي أعيشُ فيه (البليلي) بحاراته الخمس- حرصت على تتبُّعِ الأمرِ طيلةَ أيام العيد الثلاثة فوجدتُ أن ظاهرةَ انتشار مسدسات (الخرز) وكذلك القنابل الصوتية قد اختفت تماماً من أيدي الأطفال هذا العام.

وهنا لا يفوتني في هذا المقام أن أشكُرَ كل من إدارة ومنتسبي منطقة الوحدة الأمنية وكذلك قسم البليلي ممثلين بالأخ العقيد (مختار النجار) مدير منطقة الوحدة وكذلك الأخ العقيد (هادي عصلان) مدير قسم البليلي، اللذين تواصلا معي على الفور مبدِين تجاوبهما مع دعوتي السابقة والداعية إلى ضرورة منع تداول وانتشار هذه الالعاب في أيدي الأطفال وذلك لما قد يترتب عليها من خطورة على حياتهم حيث وقد قاما مباشرةً بإصدار التوجيهات اللازمة بعمل (تعميم) والقيام بتوزيعه على أصحاب المحلات والدكاكين التي يمكن أن تسوق أو تبيع مثل هذه الألعاب للأطفال دعوهم فيه وحثوهم على عدم تداول وبيع هذه الألعاب.

كما لا يفوتني أيضاً أن أشكر أعضاء الفريق المجتمعي الذي قام بالنزول وتتبع ومراقبة الأمر لحظةً بلحظة وعلى رأسهم الاخ محمد حسين معيض- أحد منتسبي شرطة الاحياء والاخ فيصل الغويزي- مدير نظافة منطقة الوحدة سابقاً – الصافية حالياً والأستاذ عماد المصري والكابتن محمد القرضي وكذلك الأخ بكيل الشرفي والأخ نور الدين الحاوري والأخ علي الراعي والأخ منصور المطري.

على أية حال،

لا أدري بالضبط إلى أي مدى كان تجاوب الأجهزة الأمنية في بقية مديريات وأحياء العاصمة مع هذه الدعوة إلا أنني أعتقد أن ما قام به قيادة ومنتسبو منطقة الوحدة الأمنية وقسم البليلي في هذا الصدد يستحق منا جميعاً أن نقف لهم إجلالاً وأن نرفع لهم جميعاً قبعة الاحترام.

(من العائدين، وكل عام وأنتم واليمن وفلسطين وسائر الامة العربية والإسلامية بألف ألف خيرٍ وعافية)