مقتل واصابة عدد من مجندي “العمالقة” في الضالع بسبب الذعر والاعتقاد أن النقطة كانت كمين مسلح يستهدف تصفية الوزير المقدشي
متابعات /
كشفت مصادر محلية في محافظة الضالع جنوب اليمن، اليوم الإثنين، تفاصيل حادثة مقتل مجند وأصابة أخرين من صفوف “المجلس الانتقالي الجنوبي”، أثناء زيارة وزير دفاع “حكومة التحالف” محمد المقدشي إلى شمال غرب المحافظة.
وقالت المصادر: أن المجند “عبدالرزاق صالح عبدالله صويلح”، أصيب مع 2 من مجندي “اللواء الرابع احتياط ” التابع لـ” العمالقة” بنيران حراس المقدشي بعد زيارة ميدانية قام بها إلى أطراف منطقة “الفاخر” شمال غرب محافظة الضالع.
ووفقاً للمصادر، أن حراسة المقدشي قامت باطلاق النار باتجاه النقطة العسكرية بسبب الاعتقاد أن النقطة كانت كمين مسلح يستهدف تصفية الوزير المقدشي، ما أسفر عن اصابة 3 من عناصر النقطة العسكرية الذين تم نقلهم إلى مدينة عدن.
وأكدت المصادر، أن أحد المصابين المدعو عبدالرزاق صويلح، توفي في أحد مشافي مدينة عدن فيما لا يزال المصابين الأخرين يتلقون العلاج، حيث وصفت اصابتهم بالبليغة.
وفي محاولة منها للتستر على القضية تداولت وسائل إعلام التحالف، أن ماحدث لمجندي “الانتقالي” كان جراء قصف طائرة مسيرة تابعة لقوات صنعاء.
الجدير بالذكر أن القيادات الموالية للتحالف تعايش حالة من الاستنفار، بسبب تصاعد عمليات الاغتيال والتفجيرات التي تستهدفها في المناطق الواقعة تحت سيطرة حكومة التحالف .