المحرمي يعاندُ الزبيدي وينشُرُ قوات مكافحة الإرهاب في شبوة

متابعات| رصد:

نشرت قوات العمالقة، الأربعاء، ما أسمته بـ”فريق مكافحة الإرهاب” في محافظة شبوة، بعد يوم على تكليفه أميركيًا بملف مكافحة الإرهاب، وسط اعتراض ورفض من الانتقالي، ما ينذر بتصاعد التوترات بين الفصيلين المدعومين إماراتيًا.

وقالت وسائل إعلامية تابعة للعمالقة، إن فصيل مكافحة الإرهاب التابع لها، سيتولى حماية المنشآت الحيوية من بينها حقول النفط، لافتة إلى أن نشر هذه القوات جاء لمواجهة أية “أعمال إرهابية” محتملة، حد تعبيرها.

وفي السياق، نقلت وكالة “شينخوا” الصينية، عن مصدر لها في حكومة معين، قوله إن الحكومة سمحت لألوية العمالقة بالانتشار لتأمين المرافق الحيوية والحقول النفطية في محافظة شبوة.

وكان عيدروس الزبيدي قد أجرى اتصالًا بالسفير الأميركي، ستيفن فاجن، أبلغه فيه باعتراضه على تسليم المحرمي ملف مكافحة الإرهاب وطالبه بإبقاء الملف تحت سلطته، وفق مصادر مقربة من الزبيدي.

وبحسب مراقبين، فإن خطوة العمالقة، قد تشعل فتيل المواجهات مع الانتقالي، الذي يسعى إلى السيطرة على محافظة شبوة وحقولها النفطية من خلال استحواذه على ملف مكافحة الإرهاب، لاستهداف خصومه عبر ذريعة مواجهة الإرهاب، وسبق وتم تعيين قائد النخبة الشبوانية الموالي للانتقالي البوحر، قائدًا لفصيل مكافحة الإرهاب في شبوة في هذا السياق.