مساعي إماراتية حثيثة لبسط نفوذها وسيطرتها على جزيرة سقطرى بشكل كامل
متابعات /
تستمر حكومة أبوظبي ، في مساعيها لبسط نفوذها وسيطرتها على إرخبيل جزيرة سقطرى، حيث بدأت الإمارات في تنفيذ إجراءات جديدة ضمن سلسلة محاولاتها المتعددة للسيطرة بشكل كامل على الإرخبيل اليمني.
وأثارت سلسلة التحركات والخطوات الإماراتية الهادفة إلى تغيير الخريطة الديمغرافية والجغرافية للجزيرة، مخاوف اليمنيين من أن يؤدي ذلك إلى فرض واقع مغاير في إرخبيل جزيرة سقطري، يلغي ارتباطها باليمن.
وأكدت مصادر إعلامية أن الإمارات قامت خلال اليوميين الماضيين، بعملية تسجيل واسعة لأبناء جزيرة سقطرى اليمنية للتجنيد في الشرطة الإماراتية، شريطة أن يغادر الجزيرة مع عائلته.
وأفاد سكان محليون بالجزيرة ، توجه الإمارات إلى تغيير هوية الجزيرة والحد من تواجد اليمنيين فيها، بأسلوب ممنهج . فهي تقوم برفع العلم الإماراتي على المباني الحكومية والرسمية في الجزيرة . والقيام بمنع العاملين اليمنيين من دخول الجزيرة إلا بإقامات عمل، حيث كشفت المصادر قيام المليشيات المدعومة إماراتيا بتأسيس مكتب في سقطرى، لتسجيل العمالة اليمنية الوافدة من خارج الجزيرة مع بياناتهم الكاملة ومنحهم تصاريح عمل في الجزيرة، ومعاملتهم كأجانب رغم جنسيتهم اليمنية. فيما ترسل الإمارات العمالة الأجنبية من البنغال إلى جزيرة سقطرى تحت ستار إعادة الإعمار .
وكشفت المصادر أن القوات السعودية هى من تشرف بشكل عملي على تهجير سكان الجزيرة في ظل تدفق المئات من الأسر الإماراتية إلى الإرخبيل.