تحقيقُ طاقم “جنائي”: هكذا تهتك “حبل الحديد” على رافعة ميناء العَقبة وانتشر ”الغاز السام”
مطالبات بإقالة مسئولين بارزين مجدداً
متابعات| رصد*:
بدأت منصات التواصل الاجتماعي الاردني الالكترونية تسلط الاضواء على حادثة حاوية الغاز السام التي اقلقت المجتمع وطالب الكاتب الصحفي عدنان البدارين عبر صفحته في فيسبوك بانزال الرافعة سياسيا ايضا بعد مقتل 13 شخصا واصابة اكثر من 280 شخصا بحالة تسمم.
وتوقع البدارين هنا عبر صفحته التواصلية المبادرة باقالة بعض المسئولين الكبار في مدينة العقبة جراء الحادث لكن الاعلامي نادر الخطاطبة وعبر مدونته الالكترونية الحادة اعادة التفكير بواقعة الحمل و اطلق اسم تقريبا حادثة الحبل على ما حصل في العقبة حيث تسرب الغاز السام مشيرا الى ان المشكلة في الحبل الحديدي الذي تسبب في وقوع حاوية الغاز السام.
ويبدو ان محور القصة هو الحبل الحديدي الذي كانت وظيفته انزال حاوية الغاز السام قبل وقوعها وتسرب الغاز منها والتسبب بالتالي بالكارثة وهنا برزت عبر منصات التواصل وتحديدا عبر مجموعات واتس اب وايضا تويتر مفارقات متعددة فقد ابلغ الصحفي خالد العجارمة بان فريق البحث الجنائي المختص بمتابعة ما حصل قام بفحص الرافعة نفسها والحبل الحديدي الذي جرى التحرز عليه باعتباره بين الادلة الجنائية.
وتحدثت تهاني البيطار عبر واتس اب ايضا عن صعوبة توجيه الاتهام للحبل الذي تسبب بالكارثة والماساة ونصحت بتجنب تضليل الراي العام والتحدث عن العقول لتي تديرها حركة الحبل وتقول احدى الروايات التي تم تداولها بكثافة عبر منصات التواصل بان القصة لها لا علاقة لها بالحبل ولا الرافعة بل باصرار مسؤول في الشركة المتعلقة بتصدير وانتاج غاز الكلورين على استخدام رصيف مخصص للبضائع في تنزيل وتحميل حاويات لها رصيف خاص بها.
يختص بحاويات الغاز والكيماويات وهنا يبدو الخطا لكن السلطات بدات تحقيقا جنائيا في المسالة وهذا هو العنصر الجديد في المشهد.
* رأي اليوم
لحظة تسرب الغاز السام في ميناء العقبة في الأردن والذي أودى بحياة 5 أشخاص وأصاب 234 شخص. pic.twitter.com/tTnt4UBYtL
— مصدر (@MSDAR_NEWS) June 27, 2022