كل ما يجري من حولك

صفقةٌ للسعودية والانتقالي تطيحُ بـ”طارق صالح”

صفقةٌ للسعودية والانتقالي تطيحُ بـ”طارق صالح”

1٬019

متابعات| رصد:

بدأت السعودية، الإثنين، ترتيبات جديدة للإطاحة بأبرز الفصائل الإماراتية، في خطوة لإستعادة حضورها أمام الشريك الإماراتي المستحوذ على ملعب التحالف في اليمن.

جاء ذلك، تزامنا مع جملة متغيرات تجريها السعودية في المجلس الرئاسي، والتي حصدت الإمارات جل أعضائه، على رأسها عزل العليمي المحسوب على جناح الإمارات في المؤتمر.

وأكدت مصادر مطلعة أن السعودية تسعى لإستغلال الخلافات الإماراتية الأخيرة مع الإنتقالي بعد مساعيها لإزاحة المجلس الجنوبي من المشهد، لحساب قوات قائد فصائلها الجديد، طارق صالح.

وأوضحت المصادر أن الرياض عقدت صفقة مع قيادات رفيعة في الإنتقالي، تتضمن تقديمها الولاء المطلق للسعودية والتخلي التام عن الإمارات، مقابل تمكينها من استعادة حضور المجلس الإنتقالي في المحافظات الجنوبية.

وتسعى السعودية لتحقيق مصالحها المباشرة في المحافظات الجنوبية، بعيدا عن الإمارات، التي تسيطر فصائله على معظم المواقع الحيوية والإستيراتيجية، في ظل تصاعد الخلافات مع الشريك الأساس في التحالف.

وكانت الرياض قد أسندت رسميا مهام إدارة الرئاسي، لرئيس المجلس الإنتقالي، عيدروس الزبيدي، أبرز المرشحين لخلافة العليمي في المجلس، بعد تسليم الزبيدي مكتب العليمي في قصر معاشيق.

وتأتي هذه التطورات، تزامنا مع تحركات سعودية لتعزيز حضورها في سقطرى والمحافظات الشرقية اليمنية، الخاضعة لسيطرة الفصائل الإماراتية، بعد دفعها قوات سعودية ودعمها للخصوم التقليديين للإمارات، منهم الإصلاح وأخيرا الإنتقالي.

You might also like