برنامج الأغذية العالمي يعلن تخفيض حصص الإعاشة باليمن للمرة الثانية
متابعات /
قال برنامج الأغذية العالمي إنه خفض من جديد حصص الإعاشة في اليمن حيث يواجه الملايين الجوع؛ وذلك بسبب فجوات حادة في التمويل والتضخم العالمي والتأثير غير المباشر للصراع في أوكرانيا.
وتُطعم الأمم المتحدة 13 مليون شخص شهريا في اليمن الذي انهار اقتصاده بفعل الحرب المستمرة منذ 7 سنوات. ويستورد اليمن، البالغ عدد سكانه 30 مليون نسمة تقريبا، أغلب غذائه.
وكتب البرنامج في تغريدة على تويتر يوم الأحد: “نحن مضطرون الآن لتقليص الدعم المقدم لخمسة ملايين من هؤلاء الأشخاص إلى أقل من 50% من المتطلبات اليومية وللثمانية ملايين الآخرين إلى نحو 25% تقريبا من المتطلبات اليومية”.
وقال البرنامج: “ستتوقف أنشطة التكيف وسبل العيش وبرامج الإطعام والتغذية المدرسية عن أربعة ملايين شخص مما يجعل المساعدة متاحة لنحو 1.8 مليون شخص فقط”.
وخفض برنامج الأغذية العالمي منذ يناير/كانون الثاني حصص الإعاشة لثمانية ملايين شخص، وحذر في مايو/أيار من أنه ربما يخفض المزيد من الحصص؛ إذ لم يجمع سوى ربع المبلغ الذي كان يحتاجه لليمن، ويبلغ مليوني دولار، من المانحين الدوليين هذا العام.
ومن المتوقع أن يرتفع عدد الأشخاص الذين يعيشون في ظروف تقترب المجاعة في اليمن إلى 7 ملايين شخص في النصف الثاني من 2022 من نحو 5 ملايين حاليا.