معلوماتٌ سرية تُنشر لأول مرة.. إيران حاولت خطف وزير الدفاع الإسرائيلي السابق موشيه يعلون بعد استدراجه

متابعات| رصد:

كشفت وسائل إعلام عبرية، أمس الخميس، النقابَ عن أن إيران حاولت خطف وزير الدفاع الإسرائيلي السابق موشيه بوغي يعالون.

ذكرت صحيفة “يسرائيل هايوم”، أن إيران وراء محاولة اختطاف وزير الدفاع الإسرائيلي السابق موشيه يعالون، بعد محاولة استدراج مسؤولين كبار في الجيش ورجال أعمال وأكاديميين إسرائيليين خارج بلادهم، واختطافهم.

وأكدت الصحيفة أن جهاز الاستخبارات الداخلية الإسرائيلية “الشاباك” قد أحبط محاولات إيرانية لاستدراج مسؤولين إسرائيليين للخارج واختطافهم، بعدما كشف عن نشاطات إيرانية مكثفة تمثلت في انتحال شخصيات رجال أعمال وباحثين وصحفيين، ومحاولتهم التواصل مع شخصيات إسرائيلية بارزة، واستقطابهم واستدراجهم للخارج واختطافهم.

ومن بين تلك الشخصيات الإسرائيلية التي تواصلت معهم المحاولات الإيرانية، كان موشيه بوغي يعالون، وزير الدفاع الإسرائيلي السابق، إبان فترة أو ولاية بنيامين نتنياهو الأخيرة، رئيس الوزراء في البلاد.

وأكدت الصحيفة في تقريرها المرفق بشريط فيديو أن نشاطات إيرانية انتحلت رجال أعمال وباحثين، تحديدا، بهدف محاولة التواصل مع مسؤولين إسرائيليين بارزين، منهم ضباط سابقين وأكاديميين ورجال أعمال واستدراجهم عبر دعوتهم لحضور مؤتمرات خارج إسرائيل، من أجل اختطافهم.

وأشارت إلى أن جهاز “الشاباك” الإسرائيلي قد سمح بنشر تلك المعلومات المهمة، التي توضح أن رجال الاستخبارات الإسرائيلية يعملون بجهد كبير من أجل إحباط محاولات إيرانية استقطاب إسرائيليين بارزين واختطافهم، من خلال ملفات تعريف وهمية وانتحال شخصيات عبر إرسال دعوات لهم لحضور مؤتمرات وفعاليات خارج إسرائيل.

وأوضحت أن المحاولات الإيرانية اعتمدت على تدشين إيميلات وهمية مشابهة لإيميل شخصي لباحث سويسري معروف في المجال الأمني، حيث استخدمت إيميله الشخصي من أجل توجيه دعوات لإسرائيليين إلى حضور مؤتمر دولي في ميونيخ، وبعدها اختطاف هؤلاء الإسرائيليين البارزين.

ومن جانبها، لفتت إذاعة الجيش الإسرائيلي إلى أن عددا كبيرا ممن تم توجيه الدعوة إليه كان على وشك السفر إلى خارج إسرائيل فعليا، ولكن الشاباك أحبط هذه المحاولة الإيرانية.

وكشف الجهاز الاستخباراتي الإسرائيلي عن وجود تذاكر طيران فعلية محجوزة لإسرائيليين عبر استقطابهم واستدراجهم خارج إسرائيل، فعلاً عن كشفه لمراسلات حول طرق الإقامة والسفر، وخلافه من معلومات بهذا الشأن.