صنعاء: هذا هو مهندس عرقلة فتح مطار صنعاء ودوافعه الإرهابية

متابعات| صنعاء:

كشفت حكومة صنعاء، الهدف الحقيقي لحكومة معين عبدالملك من عرقلة اجراءات استئناف الرحلات التجارية عبر مطار صنعاء الدولي، في اللحظات الأخيرة بمبررات واهية وخرق الهدنة الأممية المتضمنة تسيير رحلتين أسبوعياً خلال مدتها.

وقال نائب وزير الخارجية في حكومة صنعاء، حسين العزي في تدوينات على منصة (تويتر): “رجحت بعض المصادر أن محسن هو المهندس الخفي لفكرة إشتراط صدور الجواز من عدن”.

وأضاف: “لايستبعد ذلك خاصة وأن الطرف الاخر لم يشترط إلا بعد 20 يوماً من الإتفاق معنا وبعد اعلان موعد الرحلة الاولى وبعد أن استكمل المواطنون كل اجراءات السفر مع طيران اليمنية من تذاكر وتسديد وحجوزات.. الخ”.

وتابع موضحاً: “هنا يصبح الهدف أحد أمرين إما إفشال الهدنة لأسباب انتقامية من الجميع، وإما أن محسن ومجلس العليمي (باستثناء عيدروس طبعا) يريدون منا – خلافا للاتفاق والقانون- أن نقبل بهذا الشرط لكي نشرعن لهم حالة خاصة تمكنهم من إصدار الجوازات دون أي مستندات وطنية ودون أن يكونوا ملزمين باجراءات البصمات والفحص الامني ليتسنى لهم توظيف هذه الحالة في منح جوازات لارهابيين ينوون جلبهم إلى اليمن”.

وأكد أن “هذا التوجه له مؤيداته ومعطياته وينطوي لاشك على إساءة للجواز اليمني وعلى مخاطر كبيرة قد لا تقتصر على أمن اليمن وحسب”.

وختم مشدداً: “لذلك نزداد تصميماً على ضرورة إحترام اتفاق الهدنة والتخلي عن أي إشتراط لم ينص عليه الاتفاق”.