اليمنُ ثاني بلد بين ضحايا الألغام والقنابل العنقودية
اليمنُ ثاني بلد بين ضحايا الألغام والقنابل العنقودية
متابعات| رصد*:
أعلنت الأمم المتحدة أنّ اكثر من ألف وثمانمئة مدني قتلوا واُصيبوا في اليمن بسبب الألغام والذخائر التي لم تنفجر من مخلفات العدوان السعودي خلال أربع سنوات.
ارقام مهولة لضحايا الالغام والمتفجرات التي خلفها العدوان على اليمن؛ حيث أعلنتْ الأمم المتحدة أنّ اكثر من ألف وثمانمئة مدني قتلوا واصيبوا في اليمن بسبب الألغام والذخائر التي لم تنفجر من مخلفات العدوان السعودي خلال أربع سنوات.
مكتب البرنامج الإنمائي للأمم المتحدة في اليمن اكد أنّ الألغام الأرضية والمتفجرات من مخلفات العدوان تسببت منذ العام الفين وثمانية عشر بمقتل وإصابة أكثر من ألف وثمانمئة مدني، بينهم ستمئة وستة وثمانون طفلاً وامرأة.
وفي السياق نفسه اعلن المركز التنفيذي للتعامل مع الألغام في اليمن أن ما تم جمعه من القنابل العنقودية خلال سبع سنوات بلغ أكثر من ثلاثة ملايين ذخيرة عنقودية في خمس عشرة محافظة يمنية مضيفا ان اليمن أمام كارثة وتلوث من القنابل العنقودية من أنوع وجنسيات متعددة وان المركز رصد خمسة عشر نوعا منها مستخدمة في الغارات الجوية فقط مشددا علی ان حجم ونطاق انتشار التلوث يجعل من اليمن المرتبة الثانية بعد جمهورية لاوس رغم الفارق الكبير إذا ما تم مقارنة الأسلحة المستخدمة في اليمن.
وأوضح المركز في بيان أنه خلال شهر مارس الماضي تم تسجيل اثنين واربعين ضحية واعتبر أن تقليل التقارير الدولية والحقوقية من أعداد ضحايا القنابل العنقودية في اليمن يعد محاولة لتبرئة التحالف السعودي وتغيير للحقائق والوقائع الموجودة على الارض.
الى ذلك استشهد ثلاثة مواطنين وأصيب ثلاثة آخرون إثر انفجار لغم من مخلفات قوى التحالف السعودي بسيارتهم في الطريق الصحراوي شرق مديرية الحزم بالجوف وقالت مصادر محلية أن عشرات المواطنين استشهدوا جراء الالغام أثناء مرورهم في الخط الصحراوي الرابط بين الجوف ومحافظات مأرب وشبوة وحضرموت.
* العالم نت