شاهد: تصويرٌ من الجو يحدّد موقع السيارة المفخَّخة التي قتلت جواس في عدن (معلومات جديدة + صور جوية)
تحديد الموقع الجغرافي للعبوة الناسفة / السيارة المفخخة التي قتلت جواس
موقع متابعات| متابعة خاصَّة:
تناقل ناشطون على وسائل التواصل الاجتماعي صوراً جوياً تحدد الموقع الجغرافي للعبوة الناسفة / السيارة المفخخة التي قتلت قائدَ محور العند التابع للتحالف (ثابت مثنى جواس)، مساء اليوم الاربعاء، مع نجله واثنين من مرافقيه شمال مدينة عدن.
وأفاد إعلاميٌّ تابعٌ للانتقالي بأن وراءَ كل جريمة مخططاً ومتآمِراً وممولاً ومنفذاً ومستفيداً، في تعريض بجماعة الإصلاح وقوات طارق.
وتساءل عامر الدميني بالقول: مَن المستفيد من اغتيال جواس؟ وفي هذا التوقيت تحديداً؟ كل جريمة تحدث تقع المسؤولية على عاتق الجهات الأمنية في نطاقها. السؤال هنا: هل فشلت تشكيلات الأمن التابعة للانتقالي في عدن عن حماية المدينة أم هناك خونة يعملون لصالح جهة ما؟. وهو اتهامٌ مبطنٌ لقوات طارق عفاش، حيث إن شقيقه عمار هو المسيطر استخباراتياً على عدن بدعم من الإمارات.
علماً أن قيادة الإمارات حلّت مؤخراً النُّخبة الشبوانية بعد رفضِها القتالَ تحت إمرة طارق، وليست الشبوانية وحدها، كذلك قادة عسكريون كبارمحسوبون على الانتقالي عصوا الأمر الإماراتي بالانضواء تحت مظلة طارق عفاش، وكان من بينهم ثابت جوَّاس.
ويُجدَرُ التنويهُ بأن اللواء “ثابت جواس” قُتل بعد انفجار سيارة مفخخة في نقطة بالقُرب من حاجز تفتيش لقوات الحزام الأمني، شمالي مدينة عدن التي تخضعُ لسيطرة الانتقالي والحزام الأمني والقوات التابعة له المدعوم من الإمارات بشكل كامل.
وكان مواطنون في عدن أفادوا، في وقت سابق من مساء اليوم، بوقوع انفجار عنيف هز المحافظة.
وأوضحت المصادر أن سيارةَ مفخخةً انفجرت بالقرب من نقطة عسكرية بجوار محطة ليندا الواقعة بالمدينة الخضراء بمنقطة دار سعد شمال شرق عدن .فيما لم تصدر أية تأكيدات من الأجهزة المعنية في عدن حول طبيعة الانفجار.
ويأتي الانفجارُ بالتزامن مع تظاهرات مدنية وعسكرية غاضبة احتجاجاً على تدهور الاوضاع المعيشية بالمدينة.
وتشهد محافظة عدن، انفلاتًا أمنيًا كبيرًا وانتشارًا للعصابات المسلّحة المدعومة من نافذين في الفصائل الموالية للتحالف، وتصاعد عمليات التفجيرات، وسط غياب تام للأجهزة المعنية.