صنعاءُ في العام الثامن: أسلحةٌ وأهدافٌ يُكشَفُ عنها للمرَّة الأولى
صنعاءُ في العام الثامن: أسلحةٌ وأهدافٌ يُكشَفُ عنها للمرَّة الأولى
متابعات| تقرير*:
يعد تصريحُ المتحدث باسم القوات المسلحة اليمنية العميد يحيى سريع إعلاناً رسمياً عن بدء فصل جديد في الحرب التي ستدخل عامها الثامن دون ان يلوح في الأفق أي بادرة لقرب التوصل إلى تسوية أو وقف لإطلاق نار.
حيثُ إن الإعلان عن ان “القوات المسلحة بصدد إجراء عمليات تجريبية لأسلحة نوعية جديدة ستدخل على خط المعركة خلال المرحلة المقبلة”، وفي هذا التوقيت الذي فَتحت فيه قوات صنعاء حساباً مع المنشآت النفطية والحيوية السعودية رداً على التصعيد في الحصار، وما يوازيه من رغبة دولية في استغلال اليمن لتسوية الأزمات النفطية، يعني ان هناك مفاجآت لن تنحصر، بكل تأكيد، بالمساحة الجغرافية السعودية.
وخلال مؤتمر صحفي كشف فيه عن حصاد العمليات العسكرية للقوات المسلحة، أكد العميد سريع ان “العام الثامن من الصمود سيشهد عمليات عسكرية نوعية ستؤدي إلى التنكيل بالعدو وتحرير المزيد من أراضي اليمن المحتلة…ان القوات المسلحة قد أعدت العدة لعمليات عسكرية نوعية ضمن ما يتعلق بمسار كسر الحصار وهي بانتظار صدور التوجيهات بشأن تنفيذها”.
وأشار سريع إلى أبرز العمليات العسكرية الهجومية التي نفذتها القوات المسلحة فيما يلي:
عملية نصر من الله بمراحلها الثلاث، عملية عسكرية واسعة لم يعلن عنها، عملية البنيان المرصوص، عملية فأمكن منهم، عمليات البأس الشديد، عملية ربيع الانتصار، عمليات عسكرية واسعة في البيضاء والضالع وشبوة ومارب، عمليات توازن الردع، إضافة الى ما يقارب 10 عمليات عسكرية لم تعلن، عمليات إعصار اليمن الثلاث، عملية واحده من عمليات كسر الحصار.
ولفت العميد سريع إلى أن “هذه العمليات أسفرت عن تحرير أراض واسعة كان العدو قد توغل فيها، وتكبيد العدو خسائر بشرية كبيرة، وتدمير المئات من المدرعات والآليات ومخازن الأسلحة، واغتنام كميات كبيرة من الأسلحة”.
واستعرض الخسائر التي تم رصدها، حيث “أدت عمليات القوات المسلحة إلى مصرع عشرات الآلاف من قوات العدو والمنافقين الخونة.. وقال “إن الخسائر التي تمكنا من رصدها في صفوف جيش العدو السعودي خلال سبع السنوات الماضية أكثر من 10 آلاف و759 قتيلا ومصابا، وكذا مقتل واصابة ألف و251 من جيش العدو الاماراتي وتسعة آلاف و440 من مرتزقة السودان”.
وعلى صعيد الخسائر المادية ذكر العميد سريع أن “القوات المسلحة نجحت في تدمير واعطاب واحراق ما يتجاوز 17 ألفا و397 آلية ومدرعة وناقلة جند ودبابة وعربة وجرافة وسلاح متنوع.. مبينا أن أنه تم توثيق 10 آلاف و518 من هذا العمليات بالصوت والصورة”.
وأوضح أن “بعض المناطق التي شهدت مواجهات عسكرية باتت مقابر متكاملة لأفخر المدرعات الغربية الامريكية والبريطانية والفرنسية وغيرها، وستظل مقابر المدرعات والآليات الغربية شاهده على قوة الإنسان اليمني واصراره وارادته في الدفاع عن بلده”.
وأفاد بأن “القوات المسلحة اليمنية اغتنمت خلال العمليات العسكرية النوعية المئات من المدرعات والآليات وكميات مختلفة من الأسلحة الثقيلة والمتوسطة والخفيفة، وباتت نتائج هذه العمليات العسكرية أحد أبرز مصادر التسليح لقواتنا المسلحة إضافة الى الصناعات العسكرية”.
وأكد أن “القوة الصاروخية تعد أحد أبرز أسلحة القوات المسلحة وهي القوات التي خضعت لعملية بناء متكامل خلال فترة العدوان والحصار، وكانت حاضرة في المعركة وتمكنت من خلال هذه اليد الضاربة توجيه ضربات موجعة للعدو والحقت به خسائر كبيرة”.
وأوضح العميد سريع، أن “هذه القوة اعتمدت على تراكم الخبرة في المؤسسة العسكرية وكذلك الاستفادة من التجارب في التطوير، وباتت القوة الصاروخية تعتمد بنسبة 100 بالمائة على خبرات يمنية”.
وقال” خلال معركة الحرية والاستقلال المستمرة حتى يومنا هذا نفذت القوة الصاروخية ألفا و826 عملية عسكرية، منها ألف و237 عملية استهدفت تجمعات العدو وتحشيداته ومعسكراته ومقراته داخل أراضينا الوطنية و589 عملية استهدفت العدو خارج جغرافيتنا الوطنية منها عمليات استهدفت عمق العدوين السعودي والاماراتي… أن القوة الصاروخية تمتلك مخزوناً استراتيجياً تعمل على تعزيزه يوماً بعد آخر ليشكل ضمانة دفاعية لهذا الشعب”.
سلاح الجو المسير
وأشار العميد سريع إلى أن “سلاح الجو المسير الذي نفذ 11 ألفا و562 عملية، ومنها ألفين و176 عملية داخلية و953عملية خارجية، وبلغ عدد عمليات الاستطلاع ثمانية آلاف و433، وشكلت عمليات الاستطلاع أهمية استخباراتية في المعركة العسكرية…وقد قام سلاح الجو المسير قام خلال العام الأخير بتوسيع دائرة العمليات الاستطلاعية لتشمل كافة أراضي العدوين السعودي والإماراتي إضافة إلى المياه الإقليمية لليمن في البحرين العربي والأحمر وكذلك خليج عدن وباب المندب وسيصل عما قريب إلى ما هو أبعد من ذلك”.
الدفاع الجوي
بلغت عمليات الدفاع الجوي أربعة آلاف و221 عملية، تنوعت ما بين التصدي والإجبار على المغادرة وكذلك الاعتراض والاسقاط، فيما نجحت وحدات الدفاع الجوي من تنفيذ ألف و971 عملية إسقاط وإصابة، وألفين و250 عملية تصد واعتراض.
وبين أن عمليات الاسقاط شملت 158 عملية إسقاط طائرات استطلاعية مقاتلة، و13 حربية و10 أباتشي وسقاط وسقوط ست طائرات مروحية نقل منها بلاك هوك، واسقاط 34 طائرة مسلحة بدون طيار تابعة لسلاح الجو الأمريكي، واسقاط 95 طائرة استطلاع تجسسي.
القوات البحرية والدفاع الساحلي
خلال السبع السنوات نفذت القوات البحرية والدفاع الساحلي 35 عملية نوعية من أبرزها: استهداف فرقاطة “المدينة” وفرقاطة “الدمام” التابعتين للسعودية، واستهداف السفينة الحربية “سويفت” التابعة للعدو الاماراتي، وضبط سفينة الشحن العسكرية الإماراتية “روابي” بعد دخولها المياه اليمنية.
الوحدات البرية للقوات المسلحة
وكشف متحدث القوات المسلحة، عن إجمالي العمليات التي نفذتها الوحدات البرية (الهندسة العسكرية- القناصة- الدروع – المدفعية) والتي بلغت 211 ألفا و136 عملية توزعت كالتالي:
الهندسة العسكرية
بلغ اجمالي العمليات 52175 عملية، منها 22854 استهداف تجمعات العدو و24907 عملية هجومية ودفاعية واستهداف تحصينات، بلغت عمليات وحدة الهندسة التي استهدفت مدرعات وعربات وآليات العدو اكثر من 4414 عملية.
عمليات وحدة ضد الدروع
بلغ اجمالي عمليات الوحدة 7412 عملية، منها 2689عملية استهدفت تحصينات وتجمعات العدو وثكناته، و4723 عملية استهدفت اليات ومدرعات.
عمليات وحدة المدفعية “الصواريخ”
بلغ إجمالي العمليات التي نفذتها وحدة المدفعية 85634 عملية منها: 1150 عملية مشتركة مع الطيران المسير، و15269 عملية بصاروخ زلزال 1. نتج عنها إحراق وإعطاب وتدمير أكثر من1078 ما بين آلية ومدرعة ودبابة ومدافع وراجمات صواريخ ومخازن اسلحة
عمليات وحدة القناصة
بلغ اجمالي عدد عمليات سلاح القناصة منذ دخوله على خط المعركة حتى اليوم 65915 عملية وتنوعت عمليات الاستهداف بسلاح القناصة ما بين استهداف افراد ووسائل وتجمعات وتحركات العدو في مختلف الجبهات. وخلال العامين الماضيين تمكنت وحدة القناصة من تعزيز حضورها في الجبهات الشمالية والشرقية وحققت إنجازات مهمة، فقد نجحت الوحدة منذ تفعيلها من قنص 941 ما بين ضابط وجندي سعودي وكذلك 1127 سوداني و54417 من المرتزقة. واستهدفت الوحدة كذلك بـ 9298 عملية استهداف آليات ومدرعات وعتاد واسلحة للعدو و124قناص و8 طائرات استطلاعية.
* الخنادق