كل ما يجري من حولك

دولُ التحالف تنصِّبُ نفسَها وسيطاً وتدعو لحوار يمني في الرياض

دولُ التحالف تنصِّبُ نفسَها وسيطاً وتدعو لحوار يمني في الرياض

859

متابعات| رصد*:

في خطوة جديدة نصبت دول العدوان نفسها وسيطا في حرب اليمن، واعلنت انها في صدد تقديم دعوة لجميع الاطراف اليمنية، ومنهم انصارالله للحوار حول الوضع في اليمن وايجاد حلول سياسية للازمة الحالية.

عضو المجلس السياسي الاعلى محمد على الحوثي، رد على الدعوة المذكورة وقال ان السعودية لا يمكن أن تكون وسيطا لانها طرف في الحرب والعدوان.

هذا بينما قالت مصادر يمنية ان السعودية تسعى الى عقد مؤتمر سمي بموتمر الرياض الثاني تسعى من خلاله الى ايجاد دعم لاستمرار عدوانها على اليمن.

والتقى المبعوث الاممي الى اليمن خلال الايام الماضية عددا كبيرا من الاحزاب والشخصيات اليمنية الداعمة للعدوان السعودي وقال ان لديه مشروعا لاحياء العملية السياسية في اليمن.

الى ذلك نشر الاعلام الحربي اليمني مشاهد عديدة حول استعادة القوات اليمنية مساحات واسعة في الشريط الحدودي مع السعودية واغتنام القوات اليمنية عتادا عسكريا كبيرا واسره جنودا سعوديين وسودانيين.

وأكد ضيف الحلقة حميد عاصم عضو الفريق الوطني المفاوض من العاصمة اليمنية صنعاء، أن السعودية ومن معها تشن علينا عدوانا بربريا، مشيرا الى أنه لن نأتي الى من يقصفنا ويقتل اطفالنا ولن نقبل بوصايته.

ونوه عاصم:”نذهب الى اي دولة للحوار بشرط ان لا تكون من دول العدوان وسنتفاوض على الدولة والضمانات عندما ينتهي العدوان، مؤكداً الى أن السعودية لا يمكن ان تكون وسيطا وان تنجح في ذلك لأنها عدو للشعب اليمني”.

واعتبر عاصم أن خروج السعودية من المستنقع اليمني في يدها هي مشيرا الى أن مطالب اليمنيين واضحة وتتمثل في وقف الحرب على الشعب اليمني وفتح المطارات والموانئ.

وأوضح عاصم أن السعودية التي تريد ان تظهر كحمامة سلام هي التي اعتدت على اليمن وأن مؤتمر الرياض الاول انعقد لمدة ساعة ولم تتحقق اي من نتائجه.

فيما أشار الاعلامي اليمني محمد الزبيدي من بيروت الى أن موقف صنعاء ثابت والحق يقف الى جانب الشعب اليمني وأن السعودية ليست في موقع يجعلها تكون وسيطا والرياض تحاول اليوم ان تلملم شخصيات على غرار المبعوث الاممي.

وأكد الزبيدي على أن العدوان على اليمن عدوان اجنبي ورأس حربته السعودية والامارات وان الرياض تريد من مؤتمرها المزيد من التناحر بين المرتزقة في اليمن”.

* العالم نت

You might also like