كل ما يجري من حولك

صنعاءُ تكشفُ عن التأثيراتِ السلبية لقرصنة بريطانيا وأمريكا على سفن الوقود

صنعاءُ تكشفُ عن التأثيراتِ السلبية لقرصنة بريطانيا وأمريكا على سفن الوقود

812

متابعات| رصد*:

عقدت شركة النفط اليمنية مؤتمراً صحفياً بعنوان “واردات الوقود بين مطرقة القرصنة البحرية وسندان التكاليف الإضافية للاستيراد عبر الموانئ الأخرى”.

وفي المؤتمر أكد المدير التنفيذي للشركة عمار الأضرعي، أن المؤتمر يأتي في ظل الوضع الاستثنائي غير المسبوق الذي يمر به الشعب اليمني بسبب استمرار العدوان والحصار الممنهج من قبل تحالف العدوان بقيادة أمريكا.

ولفت إلى أن احتجاز تحالف العدوان لسفن المشتقات النفطية في تصاعد مستمر رغم حصولها على تصاريح أممية مسبقة .. مبيناً أن الأمم المتحدة ربطت تصاريح دخول السفن بموافقة تحالف العدوان والقطع البحرية التابعة له والمتواجدة في البحر… مشيرا إلى أن هناك الكثير من العراقيل التي يضعها تحالف العدوان أمام واردات المشتقات النفطية إلى اليمن رغم أن الوقود سلعة حيوية مهمة وضرورية لكافة القطاعات الخدمية.

وأوضح الأضرعي أن أعمال القرصنة البحرية على سفن الوقود تضاعفت منذ منتصف العام 2021م في البحر الأحمر لمنع دخولها إلى ميناء الحديدة، على مرأى ومسمع من العالم أجمع من قبل القطع البحرية التابعة لقوى دول العدوان الأمريكي – السعودي- الإماراتي..

وتابع: أن نسبة السفن التي تم الإفراج عنها خلال العام 2020، لا تتجاوز 45 بالمائة من إجمالي الاحتياج الفعلي، في حين منع تحالف العدوان خلال 2021م عندما اشتدت القرصنة على سفن الوقود، ما نسبته 95 بالمائة السفن من الدخول إلى ميناء الحديدة ولم يُفرج سوى عن خمسة بالمائة من احتياج اليمن من الوقود، ما يؤكد أن العدوان يستخدم سلعة الوقود وتسييسها ضمن أدواته لتجويع أكثر من 25 مليون يمني.

* العالم نت

صنعاء تكشف عن التأثيرات السلبية لقرصنة بريطانيا وأمريكا على سفن الوقود

You might also like