قواتُ صنعاء يصدمُ التحالفَ وتنفّذ “إعصار اليمن” الذي وصل إلى هذا المكان في المملكة (تفاصيل)

متابعات| رصد:

دارت معاركُ عنيفةٌ، اليوم الأربعاء، بين قوات صنعاء من جهة، وقوات التحالف والعناصر المسلحة التابعة لها من جهة أخرى في المناطق الفاصلة بين محافظة حجة شمال غرب اليمن والحدود الجنوبية للسعودية.

وقالت مصادر محلية في محافظة حجة: إن قوات صنعاء، استدرجت مجندي “المنطقة العسكرية الخامسة” بقيادة اللواء يحيى صلاح، وجنود سودانيين، باتجاه الأطراف الشرقية لمديرية حرض، قبل أن تنفذ التفاف ناجح وضع قوات التحالف وأدواتها في كماشة كبيرة، ما أدى إلى مقتل واصابة العشرات في صفوف قوات التحالف.

وأوضحت المصادر، بأن قواتِ التحالف تقدّمت تحت غطاء جوي كثيف من مواقعها في سلسلة “جبال النار” باتجاه المناطق التي سيطرت عليها قوات صنعاء الشهر الماضي الماضي، شمال شرق مديرية حرض، وبأن قوات صنعاء سمحت لها بالتوغل بهدف تجنب غارات الطيران الحربي، مما سمح لقوات صنعاء بتنفيذ التفاف ناجح بعد أن تقدمت من جبل “القفل” شمالي حرض الأمر الذي جعل قوات التحالف صيداً سهلاً لمدفعية قوات صنعاء، قبل أن تضطر قوات التحالف إلى المغادرة باتجاه صحراء البقع و”جبل النار” داخل الحدود السعودية، بعد تعرضها لخسائر فادحة، في الأرواح والعتاد.

وأشارت المصادر، إلى أن طيرانَ التحالف شن 28 غارة جوية على مناطق التماس، خلال أقل من 24 ساعة في محاولة منه لدعم قواته المنهارة هناك.

ووفقاً للمصادر، أن قوات التحالف تكبدت خسائر فادحة في حرض حيث قتل 11 وجرح 17 من مجندي  التحالف، فيما قالت وكالة “فرانس برس” أن 39 جندي سوداني سقطوا بين قتيل وجريح في معارك حرض.

أخر الأنباء الواردة من مدينة حرض الحدودية أفادت بأن قوات صنعاء نفذت هجوماً عسكرياً مضاداً باتجاه مواقع قوات التحالف في مديرية عبس، وعملية إغارة لمطاردة فلول مجندي التحالف الهاربة من حرض صوب المعسكرات السعودية في نجران.

يأتي ذلك بعد ساعات، من تصدي قوات صنعاء لزحف نفذه التحالف بمجندي “اللواء 161” في سلسلة جبال “القذاميل” ما بين محافظتي الجوف وصعدة.