بعد توسع الاستباكات حتى طالت مقر هادي ومقتل خمسة بينهم شـــائع.. عدن بين فوضى داعش وطوارئ المحتل
متابعات- خاص
أعلنت اللجنةُ الأمنيةُ بمدينة عدن فرْضَ حظر التجوال، اعتباراً من مساء يومنا هذا الإثنين، على أن تنتهيَ بإعلان مغاير للجنة في وقت لاحق.
وأقرت اللجنة فرْضَ حظر التجوال يومياً من الساعة 8 مساء إلى 5 صباحاً، ويبدأ من مساء اليوم الاثنين.
وجاء هذا الإعلان بعد اشتباكات عنيفة بين مسلحي تنظيم القاعدة وجنود موالين لهادي يوم أمس الأحد، 3 يناير، في مديرية المعلا بمدينة عدن استمرت حتى ساعات متأخرة من مساء أمس وخلّفت عدداً من القتلى والجرحى.
وقالت المصادرُ: إن سبب الاشتباكات هو الخلاف حول السيطرة على ميناء المعلا، حيث يطمح كُلُّ طرف بالسيطرة عليه.
وأشارت المصادر إلى وقوع قتلى وجرحى من الطرفين وأن التوقعات تشيرُ إلى أن أعدادهم سترتفع نظراً لاحتدام الاشتباكات بشكل أكبر.
وقالت مصادر طبية بمستشفى النقيب بمديرية المنصورة بعدن: إن 3 جرحى مدنيين أصيبوا في المواجهات المسلحة بنيران طائشة.
ونقل موقع المصدر اون لاين أن اشتباكات يوم أمس أسفرت عن مقتل 5 من جنود الأمن وأن الاشتباكات استخدُمت فيها مختلف أنواع الأسلحة، وأنها ظلت مستمرة حتى ساعة متأخرة من مساء أمس.
وأضاف الموقع أن من بين قتلى جنودَ الأمن عبدالخالق شايع، مشيراً إلى أن اثنين من المسلحين الذين يحاصرون منطقة ريمي قُتلا خلال المعارك التي اندلعت بمحيط ميناء المنطقة الحرة (كالتكس)، لافتاً إلى أن مسلحي القاعدة احتجزوا الطاقمَ الطبي لمستشفى البريهي، ويحاولون تحويل حَرَم المشفى إلى ساحة للقتال بين الطرفين.
ونقل موقع “الأمناء نت” أن من بين المصابين العقيدُ عبدالخالق محمد شايع المقرَّب من مدير أمن عدن شلال علي شايع، وأن من بين القتلى الإرهابي أبو سالم التعزي زعيم القاعدة في عدن.
وكشف محافظ عدن المعيَّن من قبل هادي عيدروس الزبيدي جانباً من هذه الاشتباكات، مشيراً إلى أنها دارت بين قوات الأمن ومسلحين في المدينة بعد قيام المسلحين بمهاجمة مبنى المحافظة وأجزاء من ميناء عدن.
من جانبه نقل موقع عدن الغد عن مصادره أن العقيد عبدالخالق محمد شائع وهو مدير أمن سابق لمحافظة الضالع لقي حتفه في هجوم شنه مسلحون على نقطة أمنية كان يتواجد بها بحي المنصورة بعدن.
وأشارت المصادر أن شائع كان ضمن قوة أمنية تتمركز بجولة كالتكس حينما تعرضت لهجوم من قبل مسلحين وأسفر الهجوم عن مقتل شائع وأحد مرافقيه ويُدعى قايد علي قايد السير.