المعاركُ تشتدُّ في عدنَ وتحاصرُ مقر اجتماعات الحكومة
المعاركُ تشتدُّ في عدنَ وتحاصرُ مقر اجتماعات الحكومة
متابعات| عدن:
اتسعت رقعة المواجهات بين فصائل الانتقالي في عدن، الأحد، وسط غموض يكتنف مصير وزراء حكومة هادي الذين حوصروا بفعل الاشتباكات بمحيط مقر اجتماعهم.
وأفادت مصادر محلية بأن رقعة المواجهات التي تفجرت صباح في خورمكسر بين فصيل يتبع شلال شائع بقيادة صامد سناح واخر يتبع قوات الطوارئ في الحزام الأمني بقيادة محمد الخيلي امتدت إلى مديرية المنصورة وسط انفجارات عنيفة هزت المدينة وقد تكون ناتجه على استخدام قذائف صاروخية في المواجهات..
ولم يتضح بعدُ أسبابُ الاشتباكات بين الطرفين ، لكنه تعد ضمن سيناريو يعصف بـ”العاصمة المؤقتة” بدأت ملامحه ترتسم في الأطراف الشمالية مع إعادة تموضع الإصلاح هناك واستقطابات بهدف إعادة رسم المشهد في المحافظة التي تعد ابرز معاقل الانتقالي، وهو مؤشر على ان المدينة التي لم تتعافى منذ سيطرة التحالف عليها في 2015 تتجه نحو مزيد من العنف.