قوات صنعاء تتوعّدُ الإمارات مجدَّداً بالمزيد: الحسابُ بدأ ولن يُغلَق
صنعاء تتوعّدُ بالمزيد: الحسابُ بدأ ولن يُغلَق
من جهته، وجّه رئيس «المجلس السياسي الأعلى» في صنعاء، مهدي المشاط، القوّة الصاروخية وسلاح الجوّ المسيّر بـ«مضاعفة الجهود والاستمرار في عمليات نوعية رادعة للمعتدين». وأشار المشاط، في تصريح صحافي نقلته وكالة الأنباء الرسمية «سبأ»، إلى أن «القوات المسلّحة اليمنية حذّرت في السابق من أن استمرار العدوان والحصار، والسعي لاحتلال بلدنا، سيشكّل مخاطر على الاقتصاد والاستثمار في الإمارات»، مضيفاً أن «الأميركي والإسرائيلي لا يمكن أن يوفّرا أيّ حماية لدول العدوان، وأسلحتهما أثبتت فشلها وعجزها». ولفتت وزارة الخارجية في حكومة صنعاء، بدورها، إلى أن عمليات الجيش و«اللجان» في العمق الإماراتي ليست بالمفاجئة، وإنّما «نتيجة طبيعية لتحذيرات سابقة فُهمت خطأ من قبل دولتَي العدوان، السعودية والإمارات»، داعيةً أبو ظبي والرياض إلى «تحكيم العقل واغتنام مبادرات السلام المطروحة».
الجديد في «إعصار اليمن» الثالثة أن المتحدّث الرسمي باسم قوات صنعاء أعلن العملية فور تنفيذها
وحظيت العملية بترحيب كبير في المحافظات الواقعة تحت سيطرة حكومة الإنقاذ، على رغم ما أعقبها فجر أمس من غارات عنيفة على العاصمة، استهدفت عدداً من المناطق التي سبق أن تمّ ضربها عشرات المرّات، وخصوصاً منها الحصبة والنهضة وتبّة التلفزيون. وفي هذا الإطار، قالت هيئة رئاسة مجلس النواب في صنعاء، في بيان، إن «عملية إعصار اليمن الثالثة تأتي في إطار الرد المشروع ومواجهة التصعيد بالتصعيد، حتى يرتدع العدو»، مضيفة أن «اليمن لن يقف مكتوف الأيدي والشعب اليمني يعاني من ويلات الحصار الخانق ويُرتكب في حقّه المزيد من المجازر». واعتبر مستشار «المجلس السياسي الأعلى»، محمد طاهر أنعم، بدوره، أن «العملية تعبّر عن رفض الشعب اليمني لتدنيس أرضنا في الجزيرة العربية باستقبال رئيس الكيان الصهيوني، وكان تعبيرنا عملياً، وليس بالشجب والتنديد اللذين لا يجديان»، فيما رأى ناشطون موالون لحركة «أنصار الله» في الهجوم «هدية متواضعة من القوة الصاروخية وطيران الجو المسيّر لأسر الشهداء والجرحى والمعتقلين ومجاهدي فلسطين، وستليها هدايا يمانية قادمة في إطار تلويح صنعاء بضرب أهداف إسرائيلية بعدما أصبحت الصواريخ الباليستية اليمنية والطائرات المسيّرة تصل إلى إيلات وما بعد إيلات».
* الأخبار اللبنانية|