قادةٌ إماراتيون كبارٌ يتواصلون بصنعاء ويقبلون بشروطِ الحوثيين (تفاصيل مثيرة)
واتصالاتٌ لكبار الدبلوماسيين الإماراتيين مع صنعاء وعروضٌ إماراتية تقابلُها شروطٌ أساسية يمنياً
متابعات| صنعاء:
ضمنَ سِياقِ سعي الإمارات إلى خَفضِ التصعيد ضدها، أكّدت مصادرُ سياسيةٌ رفيعةٌ في صنعاء أن الأخيرةَ تلقت اتصالاتٍ على مستوًى عالٍ من القيادة الإماراتية عقبَ الهجومين اللذين تعرضت لهما أبوظبي ودبي الاثنين الماضي والاثنين قبل الماضي بالصواريخ الباليستية والمجنَّحة والطائرات بدون طيار.
جاء ذلك في أعقابِ استهداف قوات صنعاء مواقع حيوية وقواعد عسكرية بالغة الأهمية في أبو ظبي ودبي.
وبحسب المصادر فإنَّ الإماراتِ عرضت على صنعاء الانسحابَ الكليَّ من محافظة شبوة ووقفَ دعم المقاتلين الموالين لها في جبهات مأرب الجنوبية مقابلَ تراجُعِ صنعاء عن قرارِ تصعيدِها الهجومي ضد العُمق الإماراتي.
في هذا السياق، نشرت وسائل إعلام مقرَّبة من حكومة صنعاء، نقلاً عن مصادر دبلوماسية، أمس الخميس، ما قالت إنه “استجداء إماراتي لوقف صنعاء عملياتها العسكرية في العمق الإماراتي”.
وأكّدت المصادر الدبلوماسية أن “كبار الدبلوماسيين في الخارجية الإماراتية تواصلوا مع صنعاء، “مستجدين” إيقاف العمليات النوعية في قادم الإيام، مقابل ” انسحاب تدريجي” للإمارات من اليمن والتوقف عن أنشطتها الإعتدائيه على اليمن”.
وأوضحت أن صنعاءَ ردت على هذا ”الاستجداء” باشتراط واحد لوقف عملياتها الصاروخية والمسيرة تمثل “بانسحاب كلي وفوري للإمارات من مشهد حرب التحالف على اليمن”.
وقالت المصادر: إن الإمارات تعيشُ حالةَ رعب كبيرة في ظل الهجمات اليمنية القاصمة التي باتت تهدِّد كلياً إقتصادها القومي، في حال استمرت في التصعيد على اليمن.