عملية إعصار اليمن.. الوجعُ في الإمارات والقلقُ في ‘إسرائيل’

وهناك قلق صهيوني كبير من تطور القدرات العسكرية اليمنية بعد عملية إعصار اليمن خوفاً من تنامي هذه القدرات التي بأتت تهدد الكيان الإسرائيلي وفق ما أورده الاعلام الصهيوني عقب العملية.

وسيكون لهذه العملية انعكاس واسع على مجريات العدوان السعودي الاماراتي المستمر على اليمن يتعدى ذلك الى قلب الكيان الاسرائيلي اصداء العملية النوعية التي قامت بها القوات اليمنية باستهدافها مراكز حيوية في ابوظبي بالامارات ومعها بثت طائرات الدرون اليمنية والصواريخ المجنحة الرعب في تل ابيب من سيناريوهات قد يشهدها الكيان في المستقبل.

هذه المخاوف بدت من خلال تصريحات مسؤولين في الكيان الاسرائيلي إن جيش الاحتلال يستعد لهجمات محتملة بطائرات مسيرة في أعقاب الهجوم على أبو ظبي.

وكانت سلطات الكيان عرضت على الإمارات المساعدة في التحقيق في الهجوم الذي وقع على منشآت في أبو ظبي، لإحباط ضربات مماثلة في المستقبل.

وقالت إن أحد السيناريوهات الذي يخشاه الكيان هو هجوم بطائرات مسيرة انتحارية وصواريخ يتم إطلاقها من اليمن وان المسافة بين اليمن وأبو ظبي مشابهة للمسافة بين اليمن ومدينة إيلات في أقصى جنوب الاراضي الفلسطينية المحتلة.

وعليه فإن تلك العملية تؤشر الى تنامي قدرات اليمنيين النوعية باستخدام طائرات مسيرة وصواريخ مجنحة تخطت انظمة الدفاع الجوي السعودي والاماراتي ووصلت الى اهدافها في العمق الاماراتي.

ووصف موقع القناة “الاولى” الإسرئيلة، وصف العملية بـ”أنها تجاوز لخط أحمر أخر من قبل الحوثيين “.. متسائلاً عن التداعيات التي تحملها هذه الضربة على الكيان الاسرائيلي.

كما أورد موقع القناة ” الأولى” في خبر أخر دعوة لإسرائيل بأن تأخذ في الاعتبار ان مدى صواريخ اليمنيين والطائرات بدون طيار يتزايد واذا لم تصل الحرب في اليمن إلى قرار في المرحلة المقبلة فأن الطائرات والصواريخ يمكن ان تصل إلى الكيان الإسرائيلي.

وقال موقع “ديك دبكا” في تقرير أخر، أن “مهاجمة الامارات يعتبر الرد الأول على مشاركة الامارات في التحالف بشكل مباشر وان الحرب في اليمن ستدخل مرحلة جديدة من التصعيد ومثل هذه الهجمات هي بداية تحذير لما بعدها” .

أما موقع “يديعوت احرنوت” الألكتروني، فقد اعتبر أن مهاجمة الامارات سيكون له العديد من التداعيات على الكيان الإسرائيلي التي تشارك الامارات المصالح الاقتصادية والاستراتيجية. بحسب ما أورده الموقع.

* العالم نت