حمَّلت قبائل “باكازم” في مديرية أحور بمحافظة أبين، المحافظ المُعيَّن من هادي “أبوبكر حسين” المسؤولية الكاملة عن الاختلالات والفوضى التي تمارسها قوات الأمن الخاصة في مدينة شقرة.
وطالبت قبائل “باكازم” في رسالة نُشرت -الأحد- المحافظ “أبو بكر حسين” برفع النقطة الأمنية التي استحدثتها مؤخراً قوات الأمن الخاصة في منطقة شقرة.
وأشارت “باكازم” -في الرسالة- إلى أن الهدف من النقطة الأمنية التنكيل بأبناء القبيلة وانتهاك حقوقهم بتهمة مقتل قيادي في قوات الأمن الخاصة قبل أسبوع على يد مجاميع مسلحة.
وأكدت أن قوات الأمن الخاصة تعرف تماماً من قتل قائد الطوارئ “صالح المحضار”، في إشارة إلى قوات الأمن العام بقيادة “علي الذيب الكازمي” التي خاضت مواجهات مع قوات الأمن الخاصة في شقرة.. لافتة إلى أنه لا يجوز اعتبار كل القبائل مشاركة في القتل ومعاملتهم معاملة سيئة تتنافى مع الأعراف القبلية السائدة في المجتمع.
وحذرت “باكازم” من استمرار ما وصفتها بـ”مهزلة” التفتيش في شقرة على أبناء القبائل في أحور حتى لا يدخل الجميع في متاهات لا تحمد عقباها، حد قولها.
وكان مسلحون مجهولون اغتالوا -في 21 ديسمبر الجاري- قائد طوارئ قوات الأمن الخاصة في شقرة “صالح أحمد علي المحضار الفضلي” في سوق القات بالمدينة.
وجاءت العملية بعد أيام من مواجهات مسلحة شهدتها شقرة -مطلع ديسمبر الجاري- بين قوات الأمن العام بقيادة “علي الذيب الكازمي” وقوات الأمن الخاصة التي يقودها “محمد العوبان” على خلفية نزاع على عربة عسكرية قدمها وزير داخلية “هادي” يدَّعي كل طرف أنها تابعة له، وخلفت المواجهات قتلى وجرحى من الطرفين.