انشقاق مسؤول محلي بحضرموت عن الشرعية

متابعات- حضرموت

أعلن مسؤول محلي بارز في محافظة حضرموت -الأحد- انشقاقه عن الشرعية وتأييده للتحركات الشعبية في وادي والصحراء.
وأكد “خالد عوض هويدي” -مدير عام مديرية تريم- انضمامه للنقاط الشعبية التي أقامتها قبائل وادي حضرموت قبل نحو أسبوعين.
وحسب ناشطين، فقد شارك “هويدي” في التظاهرة التي شهدتها تريم -الجمعة- تضامناً وتأييداً لإجراءات النقاط القبلية لانتزاع حقوق حضرموت المشروعة.
ويُعد “خالد هويدي” أول مسؤول محلي في محافظة حضرموت ينشق عن الشرعية منذ انطلاق النقاط القبلية التي جاءت تنفيذاً لمخرجات اللقاء القبلي العام الذي انعقد -أواخر أكتوبر الجاري- في منطقة “حرو” للمطالبة بإيقاف نهب ثروات حضرموت النفطية والسمكية.
وكانت قبائل حضرموت استحدثت -في الثامن من ديسمبر الجاري- العديد من نقاط التفتيش في بعض مديريات الوادي وقامت باحتجاز عشرات القواطر المحملة بالمشتقات النفطية التابعة لحكومة هادي والقادمة من شركة “بترومسيلة” وقواطر أخرى محملة بالأسماك كانت متجهة للتصدير إلى السعودية، وهو ما أثار قلق الشرعية ومسؤوليها حول توقف الإنتاج النفطي.
والسبت 18 ديسمبر الجاري، أكدت اللجنة التنفيذية التابعة للنقاط القبلية في اجتماع لها استمرار التصعيد الشعبي حتى إيقاف الفساد والفاسدين وناهبي خيرات حضرموت.
وأقرت اللجنة السماح للقواطر المحملة بالمواد الغذائية بالمرور شريطة عدم استلام أي مبالغ مالية من القواطر من قِبل نقاط المنطقة العسكرية والأجهزة الأمنية تحت أي مبرر ومسمى.
كما اشترطت اللجنة للإفراج عن قواطر النفط التزام السلطة المحلية بإقرار تسعيرة جديدة فرضتها اللجنة وهي (205 ريالات) للتر الواحد وإصدار قرار يمنع تصدير الثروة السمكية والحيوانية التي يستطيع المواطن شراء حاجياته منها بأسعار مناسبة، وتصدير ما يزيد عن حاجة السوق إلى الخارج بآلية معينة.