لحج.. تحركات مشبوهة متعلقة بالأراضي وشهادات الميلاد

متابعات- أقرت السلطات المحلية في محافظة لحج بدء تسليم مشروع “أراضي الشباب” الذي تعتقد قيادات المجلس الانتقالي أنه مخطط عسكري لإدخال قوات “هادي” إلى المحافظة، وسط شكوك بشأن عمليات توزيع شهادات الميلاد في المحافظة.
وبحسب وكالة سبأ (نسخة الرياض)، اعتمد محافظ لحج التابع لسلطات هادي “أحمد تركي” المخطط العام للدفعة الأولى البالغة 7 آلاف و563 قطعة أرض من مشروع أراضي الشباب والشهداء والجرحى بمديريتي الحوطة وتُبن، وتسلمت قيادات المديريتين كشوفات أسماء المستفيدين من المشروع وإسقاطاته الجوية وعقود التمليك لعدد 300 مستحق من أصل أكثر من 7500 شخص.
وكان المجلس الانتقالي في محافظة لحج عبَّر عن رفضه المشروع خلال العام الماضي، وأكد وجود شبهات حوله، وقال -في اجتماع عُقد في الـ24 من نوفمبر 2020م- إن استغلال قضايا دعم الشباب وتحفيزهم من قِبل سلطات الشرعية في المحافظة يهدف لتمرير مشاريع اختراق أمنية تستهدف استقرار لحج.
وأكدت قيادات في المجلس الانتقالي بمديريات لحج أن المخطط لا يتوقف على الحوطة وتُبن بل يستهدف أكثر من منطقة، مشيرين إلى مشاريع مماثلة في مناطق “خبت الرجاع” تهدف إلى بناء معسكرات في مناطق الصبيحة وتفجير الأوضاع في الحدود الشمالية للمحافظات الجنوبية.
إلى ذلك، قالت قيادات في المجلس الانتقالي -السبت- إن رئيس الهيئة المحلية للمجلس بمحافظة لحج “رمزي الشعيبي” أجرى نزولاً ميدانياً إلى موقع إصدار شهادات الميلاد الذي تشرف عليه منظمة اليونيسف في مدينة الحوطة، وقد أقر توقيف العملية وحجز عقال الحارات بعد أن اكتشف شبهات حول عمليات صرف شهادات الميلاد.
وأشاروا إلى أن تلك الشبهات تضمنت محاولات توطين أسر من خارج محافظة لحج، واعتبروا الأمر ضمن إجراءات عسكرية تهدف إلى اختراق المحافظة.