كل ما يجري من حولك

في أيَّةِ حرب مقبلة: الكرياه تحت النار

في أيَّةِ حرب مقبلة: الكرياه تحت النار

455

متابعات| رصد*:

يتكرر في الوسائل الإعلامية دائماً، خاصة خلال بث الأخبار التي تتعلق بجيش الاحتلال الإسرائيلي، مصطلح “الكرياه” عند الحديث عن الاجتماعات التي تعقد بين وزارة الحرب ورئاسة هيئة أركان الجيش، لتقييم الأوضاع الميدانية والعسكرية، ومن أجل أخذ قرارات على إثر المعطيات، أو تكوين تقديرات الموقف.

فما هي “الكرياه” وما هي أبرز المعلومات عنها؟

_هي منطقة تقع في وسط عاصمة الكيان “تل أبيب”، وتتكون من القسم الشمالي لقاعدة عسكرية والقسم الجنوبي ذات الطابع المدني، في المنطقة الاستيطانية من شارع كابلان.

_ تضم مقر حكومة الاحتلال المركزي، كما تضم القاعدة المركزية للجيش فيما يسمى بمعسكر رابين على اسم رئيس الوزراء السابق اسحق رابين. وكانت هذه المنطقة تشكل واحدة من القواعد الأولى للجيش، ومقره الرئيسي منذ النكبة في العام 1948.

ولأنها تقع في بيئة “مدنية” كثيفة، فإن القاعدة تضم بشكل أساسي وظائف القيادة والإدارة والاتصالات والدعم.

_ يعترف مسؤولي الكيان بأنها من الأهداف المحققة، عندما تشن أي حرب مقبلة مع قوى محور المقاومة.

_ أما معسكر رابين الذي كان يسمى سابقا بمعسكر “متكال”، فهو مقر: وزارة الحرب، هيئة الأركان العامة، مقر غرفة العمليات المعروف باسم الحفرة، مقر القوات الجوية والبحرية، مكتب المتحدث باسم الجيش، ومكتب الحاخامية العسكرية، لجنة قبول الجنود، قيادة العمق، ومكتب رئيس الوزراء وأكثر من ذلك.

كما يضم المعسكر المبنى 22 (مبنى شمعون بيريز) المخصص لإدارة المشتريات حاليا، وكان سابقاً هو مقر هيئة الأركان.

_ تقع بعض المكاتب في برج هيئة الأركان، الذي يتميز بوجود مهبط للطائرات الهيلوكوبتر على سطحه. والذي افتتح في العام 2005، ويتألف من 16 طابقا بمساحة 90 ألف متر مربع وارتفاع 107 متر، وكلفة تقديرية لمشروع البناء بـ 1.5 مليار شيكل.

_ من أبرز معالمها أيضاً برج “مارغانيت Marganit “، الذي هو عبارة عن مبنى للمكاتب وهوائيات وأجهزة الاتصالات.

_ أبراج الكناري التي هي عبارة عن مبنيين من 18 طابق، يقع كل منهما في الركن الشمالي الغربي للكرياه، وتضمان مكاتب عسكرية ومقر القيادة الجوية.

_ الخطط المستقبلية لها:

1)نقل أجزاء من وزارة الحرب الى منطقة الجنوب.

2)إنشاء خمسة أبراج إضافية وتوزيع مقرات قيادات القوات عليها (شعبة المخابرات، مقر قيادة القوات البرية)، ما يدل على إدراك إسرائيلي لما ستلقاه هذه المقرات من دمار كبير خلال أي حرب مقبلة.

3)إخلاء أجزاء واسعة من المنطقة، من أجل بناء 2000 شقة استيطانية، إضافة لمنشآت ذات طابع تجاري.

* موقع الخنادق

You might also like