“نفط عدن” تواصل احتجاجاتها المناهضة لحكومة هادي
متابعات- عدن
نظم موظفو شركة النفط في عدن -لليوم الثاني على التوالي- وقفة احتجاجية أمام مبنى الشركة، للمطالبة بإيقاف الفوضى الإدارية وتداخل المهام بين الشركة ومصافي عدن، بالإضافة إلى صرف مستحقاتهم بصورة منتظمة، خصوصاً في ظل التدهور المعيشي والاقتصادي والخدمي.
وشدد المحتجون على ضرورة إيقاف تعديات مصافي عدن على نشاط الشركة؛ وإزالة جميع المساكب المستحدثة في المصافي وإلزامها بعدم التعدي على نشاط شركة النفط التجاري.
وهدد الموظفون بالتصعيد ضد حكومة المناصفة حتى الاستجابة لمطالبهم المشروعة، محمِّلين إياها مسؤولية التدمير الممنهج لشركة النفط التي تُعد أحد روافد الاقتصاد الأساسية.
وكان المكتب التنفيذي لمجلس التنسيق العام لنقابات شركة النفط اليمنية في عدن، اتهم حكومة المناصفة بتسليم سوق المشتقات النفطية والعملة الصعبة للتجار والمتلاعبين، حتى فشلت في كل إجراءاتها لمعالجة الانهيار الاقتصادي وانهيار العملة، مشيراً إلى أن مصافي عدن وغيرها من المؤسسات التابعة لوزارة نفط هادي، تتخذ إجراءات سلبية وتتدخل في مهام ليست من اختصاصها، حيث تقوم بالبيع المباشر لمادة البنزين والديزل بصورة مخالفة للأنظمة واللوائح.
وشهدت عدن -الأحد- وقفات احتجاجية غاضبة، حيث نظم موظفو وكوادر مستشفى الجمهورية وقفة مطالبة بمستحقاتهم المالية وتحسين أوضاعهم المعيشية، بالإضافة إلى وقفة نظمها موظفو شركة النفط للمطالبة بتحسن أوضاعهم وصرف مستحقاتهم.
وتتعالى أصوات المواطنين في مناطق سيطرة التحالف يوماً بعد يوم، معلنين مواصلة انتفاضتهم الشعبية على نطاق واسع، خصوصاً بعد ارتفاع أسعار المواد الغذائية والمشتقات النفطية إلى مستويات قياسية تفوق قدرة المواطنين الشرائية، إلا أن تلك الأصوات قوبلت بصمت وتجاهل مريب لحكومة الشرعية ومن ورائها التحالف، المتهمَين بفرض سياسة التجويع والإفقار على المواطنين ونهب الثروات النفطية والسمكية وغيرها.