الأوضاع المأساوية تشعل مجدَّداً فتيل الغضب الشعبي في تريم
متابعات- حضرموت
احتشد عدد من المواطنين -الاثنين- أمام ساحة قصر الرناد بمدينة تريم في محافظة حضرموت؛ احتجاجاً على ارتفاع الأسعار وتهاوي العملة المحلية، وغيرها من الأزمات والمآسي الاقتصادية والمعيشية التي ضاعفت معاناة المواطنين.
وحمَّل المتظاهرون الغاضبون الشرعية ومكوناتها السياسية وأبرزها حزب الإصلاح، مسؤولية التردي المستمر في مختلف المجالات المتعلقة بحياة المواطنين في مناطق سيطرة التحالف.
ورددوا شعارات وهتافات مناوئة لسلطات هادي في حضرموت، التي يتهمها الكثير من أبناء المحافظة بنهب الثروات النفطية والسمكية، في الوقت التي تعاني من ارتفاع أسعار المواد الغذائية وانعدام المشتقات النفطية والغاز المنزلي وغيرها من الأزمات التي حوَّلت حياة المواطنين إلى جحيم ومعاناة.
يأتي ذلك بعد يوم من إعلان اللقاء التشاوري الحضرمي رفضه القاطع لسياسة التجويع والإفقار التي تمارسها سلطات الشرعية ومن ورائها التحالف ضد أبناء المحافظة النفطية، وندد اللقاء الذي ضم عدداً من الأكاديميين والسياسيين والحقوقيين، وعُقد -الأحد- في المكلا، بالفساد ونهب المال العام، مطالبين بمحاسبة الفاسدين وتقديمهم للعدالة لينالوا جزاءهم الرادع.