كل ما يجري من حولك

تقرير هام من مديرية التربة بمحافظة تعز..قصف لمعسكرات المرتزقة من قبل مليشيات الإصلاح. بقلم /نازح ﺍﻟﻤﺘﻔﺮﺝ

599

 

تعز-خاص-متابعات:

تضاربت الأنباء والتحليلات حول مصدر ﺍﻟقذائف التي سقطت أمس السبت 26 ديسمبر 2015 م على مديرية التربة بمحافظة تعز حيث يقول إعلام ما تسمى( المقاومة) وشائعاتهم إن مصدر هذه القذائف  (عفاش والحوثي) من جهة حيفان ، فيما يصدق الناس هذه الشائعات والبعض يشكك فيها مؤكدا إن المسافة من حيفان بعيدة وإن الكاتيوشا لايمكن أن تكون بهذه الدقة في التنشين وأيضا حجم الصواريخ لايدل على أنها كاتيوشا.

وحقيقة الأمر ومن خلال كلام الناس بالمديرية وتأكيد الجنود  الذين هربوا من القصف لمعسكرهم فهناك معلومات مؤكدة تؤكد وجود خلافات غير معلنة وصراع بين مقاولي المقاومة( الإصلاح والإشتراكي والناصري) حول حصصهم في التجنيد وإستلام الأسلحة والميزانيات التي يستلمونها من السعودية والجميع يتاجر بالشباب من أجل حصد نصيب الأسد من إهتمام آل سعود لكسب عدد كبير من الجنود لصفه .

وهناك بين من يربط بين حادثة حدثت قبل إسبوع في نقطة العفاء بالمديرية وهي القبض على سائق سيارة وبحوزته صواريخ كانت السيارة متجهه للتربة لبعض الأجنحة  لما تسمى( المقاومة) حيث إن نقاط التفتيش موزعة محاصصة بين الأحزاب العميلة ، وتستخدم لأغراضها الشخصية ، وهناك مناكفات وتنافس يلمسه الناس بين النقاط التي تحيط بالتربه .

ولهذا يرجح كثير من المحللين إن ماحدث في التربه هو بعد أن أستخدم بعض الأحزاب تلك الحشود من الشباب المغرر بهم لتصويرهم عبر قناتي( الجزيرة والعربية ) حدث نوع من الشد والجذب بين هذا الطرف وطرف آخر أحس إنه سيسحب البساط من تحت قدميه وهو حزب الإصلاح حيث عمد إلى تنفير المجندين بهذه القذائف ملصقا التهم بالحوثيين لأنه لم يحصل على نصيب كافي من حصص التجنيد وبالتالي ستقل مخصصاته وإعتماداته من آل سعود.

وهناك إشارات لمايحدث فهناك نقاط عسكرية بأزياء مختلفة واحدة تتبع (مختار الزريقي) وواحدة للمقاطرة وواحدة للأكاحلة ووووالخ… وبعد تغيير (مختار الزريقي) من نقطة المدخل للتربة والإمساك بشحنة الصواريخ التي كانت مرسلة له أو لصاحبه (نعمان الزريقي) حدثت الحادثة الجديدة التي أربكت ما تسمى بالمقاومة وفتت عضدها المشلول أصلا،.

وهنا يتساءل الناس حول أهمية مقاومة داخل مدينة مكتظة بالنازحين وبعيدة عن الحرب وليس لديها مناوئين وكيف لها أن تصدر المقاتلين ضد( الحوثيين وعفاش) الذين يرسلون لهذه المدينة رواتب أهلها وإحتياجاتها ولم يقوموا بالإعتداء عليها مسبقا .

حقيقة الأيام حبلى بالمفاجآت ويبدو أن الحوثي ليس محتاجا لقصف التربة أو إحتلالها فسوف تنهار من الداخل بأيدي مقاوليها وسيرى الناس ويحكمون بأنفسهم مثلما بدأوا يتحدثون اليوم .،.

وتغيرت أمزجتهم 180درجه بيوم واحد وهذا مالم يكن في حسبان الإصلاح الذين أعماهم الله وغلطة الشاطر بألف كاتيوشا.

 

You might also like