وماقتلوك ……بقلم/عصام الكهالي

 

 وماقتلوﻙ.!

وماصلبوﻙ..!

ولكن شبه الإجرام

للمفتي

وللجاني

وللشيطان حين ﺃﻣﺮ..

وحين سقطت للأعلى

شهيدا كنت قد أغلقت

أبواب النجاة

على الجناة

الحمر إذ هربوا ولكن ..!

لم يعد للهاربين مفر..!

فكنت اللعنة التي عصفت

بكل مخابيء الجرذان..

وكنت السيل ﻭﺍﻟﻄﻮﻓﺎﻥ،.

حين غمر..

فتلك بيوتهم خربت

وصارت بالذي اقترفوه

خاوية

وصاروا للشعوب مواعظا

تحكى لهم كعبر..

فلم تنفعهم الأبراج،.!

ولا الخزنات والأدراج

وماسلموا من الإحراج

من منفى إلى منفى

ولم يجدوا رفات مقر..!

تفرق شملهم وغدوا

بكل عواصم الدنيا

بلانوم

بلا مأوى

فلم يذهب دم الفاروق

يابن عمر

بلاثمن

وهم ذهبوا بلا ثمن

ذهاب هدر..!

وهم ذهبوا لقعر سقر..

على مرأى من الدنيا

وعبر أثير فتنتهم

قناة الرجس والأوثان

وكهف (جزيرة) الشيطان..

قناة قطر

قد أغتالوك

لكن القصاص أتى

على كل الفضائيات

وشاهد كل من في الأرض

قصورهم التي أنفجرت

وصارت في السماء سحابة

عطشى

تفتش عن خيوط مطر.

وذاك قدر..

فقد قتلوا حفيد عمر

وقد قتلوا الرفيق عمر

وقد خطفوا من اليمن السعيد

سحابة بيضاء

تستهدي بضوء قمر..

لهذا أنت غصتهم

وأنت ختمت قصتهم..

فبعدك لم ولن يجدوا

بصيص ممر..