ثارات يغذّيها “الأحمر” تواصل حصد الأرواح في أبين
متابعات- أبين
قُتل – الثلاثاء- أحد أبناء مديرية أحور، برصاص مسلحين قبليين في مديرية زنجبار بمحافظة أبين.
ووفق مصادر، فإن مسلحين قبليين أطلقوا الرصاص على المواطن “حسين عوض بن بركة” في مديرية زنجبار، على خلفية قضية ثأر قديم، ما أدى إلى مقتله على الفور، بينما لاذ المسلحون بالفرار.
وأشارت المصادر إلى أنه تم نقل جثة المجني عليه إلى مستشفى الرازي، منوّهة بأن القاتل والمقتول من أبناء قبيلة آل يسلم التابعة لقبائل با كازم في مديرية أحور بمحافظة أبين.
يأتي ذلك ضمن اتساع دائرة الثارات القبلية خلال الآونة الأخيرة، وسط اتهامات لهادي ونائبه علي محسن الأحمر، بتغذية الصراعات القبلية بهدف نشر الفوضى وتفكيك النسيج الاجتماعي للمجتمع القبلي الذي تجمعه عدد من الروابط والأواصر المشتركة، حيث قُتل -في 9 أكتوبر الماضي- المواطن “عبد الرحمن محمد ناصر بن القربة المسعودي الكازمي” بالقرب من مستشفى المحفد، برصاص مسلحين قبليين، تأتي العملية بعد شهر من اشتباكات اندلعت بين مسلحين قبليين في مديرية خنفر، أسفرت عن مقتل مواطن أثناء مروره على متن دراجة نارية بالقرب من موقع الاشتباكات.
وفي أواخر أغسطس المنصرم، شهدت مدينة جعار -اشتباكات مسلحة في سوقٍ للقات، وأدت إلى مقتل شاب يُدعى “بن فلاح” من قبيلة “آل باكازم” و”أكرم صادق حمامة” نجل مدير عام الثروة السمكية، فيما لاذ المسلحون بالفرار.
وحمَّلت قبائل “باكازم” -أواخر يوليو الماضي- حكومة هادي مسؤولية الانفلات الأمني الذي تشهده مدينة أحور التي قالت القبائل إنها تحولت إلى ساحة للعصابات المسلحة والثارات، مؤكدة أن الخوف والرعب يسود مدينة أحور نتيجة الاشتباكات والاقتتال بين أبناء القبائل والعصابات المسلحة، وسط غياب كلي لدور الأجهزة الأمنية.