محافظ الإصلاح في شبوة يعود لتهديد الإمارات بالخيار العسكري

متابعات- شبوة
قال محافظ الإصلاح في شبوة محمد صالح بن عديو :”إن الإمارات ترفض الخروج من ميناء بلحاف لتصدير النفط والغاز”، نافيا وجود أي مباحثات بين السلطات المحلية بين الإماراتيين في هذا الشأن”.

وأكد بن عديو أن الثقة مفقودة مع الإماراتيين، وأن تلك القيادات تحمل كنى فقط مثل “أبو محمد أو أبو أحمد”، مشيرا إلى أن “الإمارات خلقت مليشيات مناهضة لما يسمى “الشرعية”، ولا تخضع لها ولا تأتمر بأمرها، وهي عبارة عن كيانات موازية لها سبق وأن دخلت مع “الحكومة” بحروب وصدامات وتنفيذ هجمات واغتيالات.
وأوضح بن عديو في مقابلة مع وكالة “سبوتنيك” الروسية، أن الإمارات خلقت مليشيات مناهضة لـ”الشرعية”، وتدفع رواتب 90 ألف مرتزق شهرياً في كل المحافظات الجنوبية، ابتداء من المهرة، ثم حضرموت ثم شبوة ثم أبين ثم عدن وتعز والساحل الغربي.
وبين بن عديو أن هؤلاء الأشخاص ليسوا من موظفي الدولة بل هم مرتزقة يعملون مع دولة أجنبية، وأن تلك المليشيات لا تخضع لوزارتي الدفاع والداخلية في “حكومة هادي”.
ولفت بن عديو إلى أن سلطات شبوة تستطيع دخول منشأة بلحاف حيث وهناك نحو 100 شخص من الإماراتيين يحرسون الميناء، بالإضافة إلى جنود سودانيين وبحرينيين ولكن بأعداد قليلة.
وحال الوفد العسكري السعودي الذي وصل نهاية أغسطس الماضي إلى شبوة عدم تفاقم الوضع العسكري في منشأة بلحاف الغازية التي تسيطر عليها الإمارات منذ نهاية العام 2016م.

واختارت القوات الإماراتية في بلحاف المراوغة من خلال المطالبة بمهلة غير معقولة تتراوح بين شهرين وثلاثة أشهر لإخلاء المنشأة ، وهو ما رفضه محافظ المحافظة .

وتوقفت منشأة بلحاف عن تصدير النفط والغاز في 2015 ، بعد تعليق شركة “توتال” الفرنسية المشغلة للمشروع أعمالها داخل المنشأة نتيجة للوضع العسكري في محافظتي شبوة ومأرب حينها.