توْقٌ لقبائل مأرب للخلاص من قبضة حزب «الإصلاح»
توْقٌ لقبائل مأرب للخلاص من قبضة حزب «الإصلاح»
وأشار إلى أن «نتائج ذلك كانت مأساوية ومؤسفة»، وأن «جميع مديريات مأرب كبني جبر والجدعان والوادي والأشراف ومديريات مراد الأربع، طاولها الخراب والدمار الكبير بسبب غارات طيران العدوان الكثيفة»، مضيفاً أن «هذه الحرب الكارثية تسبّبت بتهجير جميع سكّان تلك المديريات». واستدرك بأن «ممارسات الإصلاح مثّلت دافعاً إضافياً لأبناء مأرب لأخذ موقف مناهض للحرب، وأكدت صوابية مواقفهم السابقة المؤيّدة للسلام»، متابعاً أن «مَن يتواجد حالياً في مدينة مأرب ويتحكّم بها هو حزب الإصلاح» وليس قبائل عبيدة». ونفى أن يكون هناك «الكثير من أبناء القبائل في صفّ العدوان»، لافتاً إلى أن هناك «قلّة من المغرّر بهم من قِبَل تنظيم الإخوان المسلمين يقفون إلى جانب التحالف».وتحدّث الزايدي عن أن الحزب «استقطب أنصاره من مختلف أرجاء اليمن إلى مأرب، ليعيد توطينهم في المحافظة، مستغلّاً إمكانات مأرب وثرواتها في تأمين المساكن والنفقات»، مذكّراً بأن «مبادرة السيّد عبد الملك الحوثي بشأن مأرب قوبلت بتأييد القبائل، فيما رفضها الإصلاح الذي يسيطر على قرار السلطة المحلية الحالية، ويوظف كلّ ثروات المحافظة لمصالحه الخاصة، متعمّداً إقصاء وحرمان مأرب وأبنائها من خيراتها».
* الأخبار البنانية