كل ما يجري من حولك

ماذا يدور في خلد السلطة؟!

511

بقلم\ يوسف باكريت
الأوضاع الاقتصادية بلغت مبلغها من الصعوبة والتعقيد.. تضررت مصالح المواطنين بشكل مباشر.. انعدام فرص العمل.. تضاعف أسعار السلع الغذائية.. ارتفاع في أجور النقل والمواصلات.. تضارب بالعملة المحلية بين الصرافين.. عجز الناس عن توفير أبسط مقومات الحياة.
هل من حلول تحدّ من هذه الأزمة؟ هل من ردة فعل تبث الروح من جديد في جسد المواطن البسيط؟
وهنا حينما نقول السلطة لا نعني شخص المحافظ لوحده بل المنظومة بكاملها من الوكلاء والمستشارين والأجهزة الحكومية الأخرى.. هم المطلوب منهم فعل شيء حيال هذا الوضع لا يمكن لأحد أن يعفي نفسه من المسؤولية اليوم مطلوب عصارة العقول للخروج من هذا النفق المظلم.
هل محافظتتا بكوادرها عاجزة عن ابتكار الحلول؟
الناس تنتظر لفته من سلطتنا الموقرة تنتظر ردة فعل، الجميع لا يعلم إلى أين سينتهي به المطاف، شحذ الهمم والطاقات الآن وقتها، لا نلوم الشعب إذا تذمر وضاقت به الدنيا ذرعاً لأنه فقد كل الحلول ووصدت جميع الأبواب في وجهه فتراه يرمي باللائمة على المسؤول والسلطة ككل.
لذا اليوم وقت الخبرات والاستشارات لتقديم الحلول الممكنة ومغادرة مربع الصمت المريب

You might also like