عاجل.. قوات الأمن بحضرموت ترتكب جريمة بشعة ابكت كل من سمعها..تفاصيل الحادثة المؤلمة التي وقعت مساء أمس السبت
متابعات- حضرموت
قُتل شاب -مساء السبت- برصاص قوة أمنية في مدينة المكلا بمحافظة حضرموت بعد ساعات من انتشار أمنى مكثف في كافة أحياء المدينة.
وذكرت مصادر محلية وناشطون أن قوات الأمن داهمت حي السلام في مدينة المكلا وأطلقت النار بصورة عشوائية على المواطنين ما أدى إلى مقتل الشاب “أحمد زكي باسالم”.
وأشارت المصادر إلى أن الأهالي في حي السلام احتجزوا الضابط “أكرم زعيزع” -رئيس التحريات في مديرية أمن المكلا- الذي كان مشاركاً في المداهمة واشترطوا تسليم قاتل الشاب “باسالم” مقابل الإفراج عن “زعيزع”.
بدوره، روى الإعلامي “مطيع بامزاحم” تفاصيل جديدة عن القتيل الشاب “أحمد زكي باسالم”.
وأوضح “بامزاحم” -في منشور على صفحته بـ”فيسبوك”- أن الشاب “باسالم” تخرج قبل أسبوعين من كلية القانون وكان عرسه بعد أربعة أيام، مشيراً إلى أن أمثال “باسالم” من المواطنين البسطاء يدفعون ضريبة الانحدار المستمر لأمن المكلا.
من جانبه، أكد الناشط “أحمد محمد باعباد” أن الشاب “أحمد باسالم” خرج ليشاهد الفوضى الأمنية في الحي من قِبل من وصفهم بـ”بلاطجة المكلا” فأصابته رصاصة الموت.
وتساءل “باعباد” عن الجهة التي يعمل لصالحها أمن المكلا الذي لم يتصرف بالقانون ويستدعي من يسميهم مطلوبين أمنياً بدلاً من اقتحام الحي بمسلحين وإحداث فوضى في المدينة؟!
وجاءت الحادثة بعد ساعات من انتشار أمني مكثف لقوات النخبة الحضرمية التابعة للمنطقة العسكرية الثانية التي يقودها المحافظ “فرج البحسني” تحسُّباً لتصاعد الانتفاضة الشعبية والطلابية المنددة بارتفاع أسعار الوقود والأوضاع الاقتصادية المتردية.
ويرى محللون أن الهدف من الانتشار الأمني لقوات “البحسني” قمع تظاهرات مرتقبة في المكلا رداً على ارتفاع أسعار المشتقات النفطية وتداعيات ذلك على أسعار المواصلات العامة والمواد الغذائية.
يشار إلى أن الانتفاضة الشعبية التي انطلقت في مدينة المكلا -مطلع أغسطس الماضي- تعرضت لإطلاق رصاص من قِبل قوات الأمن وسقط فيها قتلى وجرحى من المحتجين بينهم الشابان “سالم بقشان” و”عبدالعزيز محمد مفتاح راشد” نجل شقيق رئيس المجلس الأعلى للحراك الثوري “فؤاد راشد”.