مشكلة الشرعية..هادي والإخوان
بقلم\ محمود السالمي
مشكلة الشرعية ليست في حزب الإصلاح، مشكلة الشرعية في الرئيس هادي نفسه، هو من مكن الإصلاح، وأفسح المجال للتحالف، وعيَّن الفاسدين في مفاصل السلطة، هذه هي الحقيقة بدون أي مكياج أو رتوش.
ليس الفساد وحده من يقف خلف الهزائم المتتالية التي يتعرض لها جيش الشرعية، بل والتعصب الحزبي أيضاً.
فكثير من الألوية والمناصب العسكرية أُسندت لموظفين في التربية وخريجي معاهد دينية وأئمة مساجد ليس لديهم أي خبرة عسكرية، فقط لأنهم ناشطون في حزب الإصلاح.
قوات الانتقالي بدأت تعاني من ظروف مشابهة، هناك فساد بدأ يدب داخل بعض الوحدات، وهناك محسوبية ومحاباة عائلية وشخصية، وهناك من أُسندت لهم قيادة وحدات قتالية وليس لديهم أي خبرة عسكرية، حتى في لبس البدلات.
إذا لم يستفد الانتقالي من أخطاء جيش الشرعية فعليه أن ينتظر المصير نفسه.