احتجاجات وتصاعد الغضب في حضرموت من فرض جرعة سابعة

اتسعت، الثلاثاء، رقعة الاحتجاجات الشعبية بمحافظة حضرموت، اهم  المحافظات اليمنية المنتجة للنفط والغاز، مع اقرار جرعة سابعة في المشتقات النفطية.

وقطع المئات من الغاضبين على تدهور الوضع شوارع رئيسية بمديرية غيل باوزير في وقت تواصلت فيه اعمال الشغب في المكلا، المركز الاداري للمحافظة الاكبر من حيث المساحة.

وتوقعت مصادر محلية اتساع رقعة الاحتجاجات إلى مديريات اخرى مع  بدء  قطاعات عامة وخاصة  تحركات من شانها شل الحركة  في المحافظة الواقعة تحت سيطرة “الشرعية”.

وكانت نقابة النقل اعلنت في بيان مسائي لها  وقف حركة المواصلات في حين اكدت شركة النفط الحكومية التوقف عن بيع وشراء المشتقات النفطية للمواطنين  وذلك في اعقاب قرار حكومة هادي رفع اسعار المشتقات النفطية للمرة السابعة في اقل من شهرين..

ويتراوح سعر صفيحة الوقود سعة 20 لتر ، بحسب التسعيرة الجديدة، بين نحو 17 -20 الف ريال وهو اعلى سعر  في اليمن مقارنة بالمحافظات الاخرى بما فيها مدينة مأرب، حيث تباع الصفيحة بـ3600 ريال فقط.

وارتفاع الوقود سيضيف اعباء كبيرة على كاهل المواطنين في المحافظة ابرزها ارتفاع اسعار المواد المرتفعة اصلا بفعل انهيار العملة .. وتعكس الجرعة الجديدة المتزامنة مع تحشيدات الانتقالي، ابرز خصوم الشرعية،  للتصعيد هناك حجم الصراع المحتدم بين قطبي هادي ومحسن، وهي خطوة تحسب لنائب مدير مكتب هادي للشؤون الاقتصادية احمد العيسي والذي يدفع لإسقاط محسن  بعد اتساع رقعة الخلافات بينهما بشان ميناء قنا في شبوة  وعائدات النفط والغاز.