الإنتقالي يقتحم منزل الصحفي المنصوري بعدن

متابعات- عدن
تعرض منزل الصحفي “مصطفى المنصوري” في مديرية الشيخ عثمان لعملية مداهمة من قِبل مسلحين مجهولين.

وأفاد الصحفي “المنصوري” -في منشور على صفحته بـ”فيسبوك”- بأن مسلحين بزي مدني اقتحموا منزله -فجر الثلاثاء- بحثاً عنه رغم أنه لا يتواجد في المنزل، مؤكداً أن العملية لن ترهبه ولن تثنيه عن قول الحقيقة.

واعتبر “المنصوري” منشوره بلاغاً منه لمحافظ عدن “أحمد لملس” عن الحادثة التي تأتي -بحسب مصادر- على خلفية كتاباته وانتقاده للتدهور الأمني والخدمي الذي تشهده عدن بصورة خاصة والجنوب بصورة عامة.

وتعد هذه العملية الثانية التي تستهدف الصحفي “مصطفى المنصوري”، حيث انفجرت عبوة ناسفة بسيارته -أواخر سبتمبر 2020- أثناء توقفها قرب منزله ولم يكن بداخل السيارة التي تعرضت لأضرار بالغة.

والحادثة هي الثالثة التي تستهدف الصحفيين في مدينة عدن خلال أسبوعين، حيث اعتقلت قوات الانتقالي الجنوبي الصحفي الرياضي “عمار مخشف” عقب أحداث كريتر الدموية بين فصائل المجلس مطلع الأسبوع الماضي، كما تم اعتقال المخرج التلفزيوني “رأفت رشاد” مدير إذاعة بندر عدن -أواخر سبتمبر الماضي- وإغلاق الإذاعة، ولم يتم الإفراج عنهما حتى اليوم.

يأتي ذلك ضمن الانتهاكات التي يتعرض لها الصحفيون في عدن، وأكدت صحيفة “العربي الجديد” الصادرة من لندن -في تقرير لها- أن “مختار اليافعي” -المشرف على الإعلام التابع للمجلس الانتقالي- يقود مساومات لإجبار مالك إذاعة “بندر عدن” المعتقل لدى قوات الحزام الأمني “رأفت رشاد” على بيع مؤسسته الإذاعية أو العمل لمصلحة المجلس في مسعى لتكريس كافة المنصات الإعلامية في المدينة لخدمة خطاب الانتقالي الذي وصفته بـ”الانفصالي”.