حكومة صنعاء تفنِّدُ مزاعمَ “خُبراء” الأمم المتحدة وتؤكّـد “عدوانية” الحرب على اليمن
قرير الخبراء نفسه ذكر أن الدول الثلاث، مثل كندا وفرنسا وبريطانيا وأمريكا، واصلت دعمها، من خلال عمليات نقل الأسلحة
متابعات| صنعاء:
أدانت حكومة صنعاء، الأربعاء، التقرير الرابع لفريق خبراء الأمم المتحدة بشأن اليمن، مؤكّـدة أنه لا صحة لاعتبار الفريق أن ما يجري في اليمن نزاع داخلي مع وجود كُـلّ الدلائل الدامغة على أن حرب التحالف على اليمن ” عدوانية ” تم إعلانها من واشنطن.
وأكّـدت الحكومة في بيان لها أن “دول التحالف لديها متحدث عسكري رسمي سعودي يعلن بصفة دائمة عن شن عمليات عسكرية وغارات جوية على اليمن”.
ولفت البيان إلى أن “تقرير الخبراء نفسه ذكر أن الدول الثلاث، مثل كندا وفرنسا وبريطانيا وأمريكا، واصلت دعمها، من خلال عمليات نقل الأسلحة، وأن مبيعات الأسلحة هي الوقود الذي يطيل أمد العدوان “، منوِّهًا إلى أن الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش صرح في أكتوبر 2020 أن الصراع في اليمن أصبح إقليمياً مع مرور الوقت.
واستغرب بيان صنعاء من أن ” فريق الخبراء ما زال يعتبر حكومة هادي حكومة شرعية ويصف حكومة صنعاء بسلطات الأمر الواقع بالرغم من أن حكومة السلم والشراكة قد انتهت بتقديم الاستقالة إلى هادي في 22 يناير 2015″.
ونوّه إلى أن فريق الخبراء لم يقم بعكس ما تم موافاته من معلومات من جانبنا رداً على استفساراته في التقرير الرابع الأمر الذي أَدَّى إلى توصله إلى استنتاجات خاطئة، مُضيفاً أن الفريق لم يراع إرسال بعض الأسئلة والاستفسارات إلينا في الموعد المناسب حتى يتم إدراج الردود في التقرير.
وأوضح بيان حكومة صنعاء أن فريق الخبراء وجه ادِّعاءات بانتهاكات منسوبه لقواتها بالاعتماد على مصادر غير موثوقة ومعادية، كما أنه وفريقه المساعد لم يتمكّنوا من زيارة اليمن والوصول إلى مواقع الجرائم والضحايا.