عاجل..إعلام غربي يكشف آخر المستجدات في مدينة كريتر ومصير المواطنيين.
متابعات- وكالات
ذكرت وسيلة إعلام كندية أن قوات المجلس الانتقالي في عدن أثارت الرعب في منطقة كريتر ودفعت الناس إلى الاختباء خوفاً من الانتقام.
وقال موقع “سي تي في نيوز” -وهو موقع قناة ضمن شبكة الأخبار الكندية- إن مسؤولين في عدن “غير مخوَّل لهم الحديث لوسائل الإعلام” أكدوا أن المواطنين في كريتر التزموا منازلهم عقب تحذير من قوات الانتقالي وذلك خوفاً من تعرضهم للانتقام.
وخلال المواجهات التي شهدتها منطقة كريتر بين قوات المجلس الانتقالي المنحدرة من الضالع، وقوات حزام كريتر الأمني التي يقودها إمام النوبي المنحدر من ردفان، سقط العشرات بين قتيل وجريح وأُثير الرعب في أوساط أهالي كريتر، غير أن البُعد الأبرز تمثل في الالتفاف الشعبي حول “النوبي” الذي قدِم من منطقة يعاني أبناؤها في عدن من تعاطٍ مناطقي من قِبل القوات المدعومة من الضالع، وهو الأمر ذاته الذي يعانيه سكان كريتر باعتبارها “أقدم مناطق عدن المأهولة” ويدعو أهاليها لوقف التعاطي العنصري مع أبناء عدن “أبناء كريتر”.
وكان مواطنون من أبناء كريتر رفضوا -منتصف سبتمبر الماضي- قرار إعلان حالة الطوارئ الصادر عبر رئيس المجلس الانتقالي “عيدروس الزُّبيدي” خلال التظاهرات التي رفضت سياسة التجويع الممارسة من قِبل التحالف، وقالوا إن حالة الطوارئ تحمل أهدافاً مناطقية، من بينها تعزيز سيطرة أبناء الضالع ويافع على مراكز القرار في المدينة وإزاحة أبناء عدن عنها، داعين المنظمات الحقوقية إلى إدانة ما أسموها حالة التخويف والإرهاب التي تشهدها مدينة عدن من قِبل الجهات النافذة عقب البيان الذي تلاه “الزبيدي” مساء يوم الأربعاء.
وتداولت الأوساط الإعلامية صوراً تُظهر شباناً من أبناء مدينة عدن مقيدين إلى أعمدة الإنارة من قِبل قوات الأمن التابعة للانتقالي، كما انتشرت صور يظهر فيها القيادي في الحزام الأمني “كمال الحالمي” أثناء اعتقاله شباناً متظاهرين وتقييدهم بإطارات السيارات، فضلاً عن صور للضحايا من المدنيين الذين تعرضوا لإصابات خطيرة جرى نقلهم على إثرها إلى المستشفيات.