وثائق وصور تثبت تورط السعودية في دعم داعش والقاعدة
متابعات- وكالات
كشفت وثائق حصل عليها “الاتحاد الدولي للصحفيين الاستقصائيين” ( ICIJ )، عن ثبوت تورط السعودية في صفقات أسلحة وصلت من صربيا إلى تنظيمَي داعش والقاعدة في اليمن.
وأوضحت الوثائق أن التسويق لمشروع باندورا بدأ منذ الأول من سبتمبر 2020، واتُهمت فيه أطراف عديدة إقليمية ودولية بتهريب وبيع أسلحة إلى منظمات إرهابية، من بينها داعش والقاعدة في اليمن.
وظهرت أسماء شخصيات عربية في التقرير، من بينها ملوك وأمراء سعوديون وخليجيون وأردنيون تعاقدوا مع وسطاء منهم شخص أميركي يدعى ويليام مايكل سومرينديكي، وآخر كندي من مواليد مدينة طرابلس في لبنان يدعى شادي شعراني، ضمن مشروع أطلق عليه اسم “أوراق باندورا Pandora Papers”، ونشرتها عدة شبكات.
واتهم التقرير السعودية بتزويد أعضاء تنظيم القاعدة في جزيرة العرب، وتحديداً في اليمن، بأسلحة لمواجهة قوات صنعاء في البيضاء وشبوة وبعض المحافظات الأخرى.
وأضاف أنه كان من ضمن الصفقة، تسليم ما يزيد عن 7000 قطعة عيار 82 ملم من قذائف الهاون M74 (الفوسفور الأبيض) من مصنع كروسيك الصربي موجهة للسعودية بقيمة تتجاوز 217 مليون دولار، وهي التي يرجِّح مراقبون أنها استُخدمت في الضربة الجوية المشبوهة الموجهة على فج عطان بصنعاء.
وكانت وسائل إعلام قوات صنعاء أظهرت صوراً ومقاطع فيديو لأسلحة أحرزتها من معاركها مع قوات هادي في البيضاء، يبدو فيها واضحاً السلاح الصربي الذي كان من ضمن الصفقات التي اشترتها وزارة الدفاع السعوديّة من مصنع “كروسيك” بصربيا، وزودت به التنظيمات الإرهابية في اليمن، وقوات هادي التي تتهم أوساط سياسية قياداتها باحتواء وتجييش تلك التنظيمات.