قوات صنعاء تتقدم في شبوة وتقتربُ من أهم مناطق النفط.. وتحذيرٌ لـ “الإصلاح” من استهداف حقولها (تفاصيل)
اقتراب قوات صنعاء من مركز المديرية النفطية على حدود مأرب بعد سيطرتها على ثلاث مناطق استراتيجية
متابعات| شبوة:
حذّرت قبائلُ بلحارث -كبرى قبائل مديرية بيحان في محافظة شبوة-، الأربعاء، حزبَ “الإصلاح” من مغبة استخدام المنشآت النفطية كقواعد عسكرية وبما يهدّد مستقبلها.
يتزامن ذلك مع اقتراب قوات صنعاء من مركز المديرية النفطية على حدود مأرب بعد سيطرتها على ثلاث مناطق استراتيجية.
ووجّهت قبائلُ بالحارث رسالةً مكتوبةً بخط اليد إلى محافظ الإصلاح في شبوة ووزير النفط واللواء 107 المسؤول بحماية الحقول النفطية تتوعدهم باستهداف اية تحَرّكات عسكرية في محيط الحقول النفطية في المديرية أَو تعزيزات..
وجاءت الرسالة التي وقع عليها كافة مشايخ بلحارث، عشية ترتيب الإصلاح لإرسال تعزيزات إلى المديرية بحجّـة حماية المنشآت النفطية.
وأشارت القبائل إلى أنها قادرة على حماية مصالحها ولم تعد بحجّـة لقوات الإصلاح.
وجاءت الرسالة عشية أنباء عن سيطرة قوات صنعاء على مناطق الوصيل والبديع والركب ووادي النحر والتي تبعد بضعة كيلومترات عن مركز مديرية بيحان، آخر معاقل الإصلاح في المديرية التي كانت قوات صنعاء وصلت إليها في وقت سابق وتمركزت قواتها في عقبة قنذع على تخوم المديرية.
في السياق، نقلت صحيفة الأمناء، التابعة للمجلس الانتقالي، عن مصادر قبلية تأكيدها عقد رئيس جهاز الاستخبارات في قوات صنعاء أبو علي الحاكم لقاءً مع مشايخ وأعيان بلحارث ومديرية بيحان قبل التقدم الأخير في إشارة إلى اتّفاق بين القبائل وصنعاء.
واشارت الصحيفة إلى أن أبو علي الحاكم ابلغ القبائل بأن السيطرة على شبوة والمهرة وحضرموت باتت مسألة وقت.