هكذا ردّ المستوطنون الصهاينة على هروب الأسرى!
قوات الاحتلال توفر حمايةً للمستوطنين عمدت إلى منع الفلسطينيين من التنقل في الأقصى
متابعات| وكالات:
قال وسائلُ إعلامية إسرائيلية: إن عشرات المستوطنينَ اقتحموا المسجد الأقصى في القدس المحتلّة بحماية مشدّدة من شرطة الاحتلال الإسرائيلي.
المستوطنون، ومن بينهم المتطرف يهودا غليك، اقتحموا الأقصى عبر باب المغاربة، على شكل مجموعات، ونفذوا جولات استفزازية في باحاته.
وفيما كانت قوات الاحتلال توفر حمايةً للمستوطنين عمدت إلى منع الفلسطينيين من التنقل في الأقصى.
واعتقلت أحد الشبان في مصلى قبة الصخرة في المسجد بتهمة التكبير بالتزامن مع عملية اقتحام المستوطنين.
وكانت قوات الاحتلال قد شنت حملة اعتقالات في الأقصى لم يسلم منها الأطفال المقدسيون، فبعدما انتظروه على باب مدرسته في بلدة الطور بالقدس المحتلّة اعتقل جنود الاحتلال الفتى الفلسطيني أيسر أبو سبيتان شقيق الأســير أحمد أبو سبيتان عقب انتهاء دوامه المدرسي
ويظهر الطفل في مقطع مصور وهو يرفع شارة النصر أثناء اعتقاله على أيدي شرطة الاحتلال.
وبالتزامن، اعتدى الاحتلال الإسرائيلي بالضرب على عدد من المشاركين في وقفة مندّدة بالاستيطان جنوبي الضفة الغربية، واحتجز ثلاثة منهم لنحو ساعة، قبل أن يُخلي سبيلهم، في قرية التوانة جنوبي مدينة الخليل.
وكانت هيئة مقاومة الاستيطان التابعة لمنظمة التحرير الفلسطينية، قد دعت إلى تنظيم الوقفة الاحتجاجية، تنديداً باستيلاء مستوطن إسرائيلي على بركة لتجميع مياه الأمطار قرب قرية التوانة.
ويقول فلسطينيون: إن سلطات الاحتلال الإسرائيلية تتساهل مع المستوطنين المعتدين، ضمن مساعٍ رسمية لتكثيف الاستيطان في الأراضي المحتلّة.