المجلس السياسي لأنصار الله: ماضون في خيارات قاسية وأكثر تنكيلاً ستحددها الساعات القادمة
قال إن الأمم المتحدة لم تكن جادة في مساعيها لوقف العدوان بقدر النية في توفير الفرصة المناسبة لتصعيد الغزاة
- عملية الإرجاف والتهويل لن تنطلي على أبناء اليمن ولن تفت في عضدهم
- وقف أبناء الشعب اليمني بوجه أعتى آلات الموت وواجهوا الجيوش من مختلف دول العالم في ظل تواطؤ الأمم المتحدة
- لقن أبناء الشعب اليمني العدو دروساً بليغة في الشجاعة والتضحية وأذاقوه مر الهزائم والنكسات وأبهروا العالم بشجاعتهم وصبرهم وصمودهم
متابعات- خاص:
بارَكَ المجلسُ السياسي لأنصار الله، للشعب اليمني انتصاراتِه على الغزاة والمحتلين وأذنابهم من المرتزقة والعملاء في كافة جبهات الشرف والعزة.
وأشاد المجلس في بيان له بنجاح الضربات الصاروخية في إلحاق خسائر غير مسبوقة في الأعداء وقواتهم الغازية، كما أشاد بالأجهزة الأمنية وما تحققه من نجاحاتٍ في تحقيق الأمن والاستقرار وإحباط مخططات الأعداء الإجرامية وتفكيك شبكات الإجرام والشر العميلة.
وأشار المجلس إلى أن العدوَّ يجدُ نفسَه عاجزاً عن تحقيق أي إنجاز في الميدان، ويعمد عوضاً عن ذلك إلى ممارسة عمليات التضليل والإرجاف والتهويل وصُنع الانتصارات الإعلامية الكاذبة للتخفيفِ من صدمته والتستُّر على فضيحته جراء انتكاساتِه المدويةِ على الميدان وفشله الذريع في تصعيدِه العسكري خلال الأيام الماضية.
وأوضح بيانُ المجلس أنه اتضح بأن العدو السعودي الأمريكي كان ينتظرُ انطلاق المحادثات التي ترعاها الأمم المتحدة في سويسرا موعداً لتدشينه بهدف الغدر والاستفادة من الغطاء الذي وفّرته الأمم المتحدة عبر إعلانها وقْفَ إطلاق النار مع بدء تلك المحادثات، والتي بدت للأسف من خلال تعاطيها مع ذلك التصعيد أنها لم تكن جادةً في مساعيها لوقف العدوان بقدر النية في توفير الفرصة المناسبة لتصعيد الغزاة.
وأكد المجلسُ أن عملية الإرجاف والتهويل لن تنطليَ على أبناء يمن الإيمان والحكمة، ولن تفُتَ في عَضُدِ اليمنيين الذين استطاعوا بفضل الله تعالى وعَونه وتأييده الصبرَ والصمودَ وتحقيقَ الانتصارات طيلة التسعة الأشهر الماضية، ولقّنوا خلالها العدوانَ السعودي الأمريكي الهمجي ومرتزقته دروساً بليغة في الشجاعة والبطولة والتضحية والفداء، وأذاقوه مُرَّ الهزائم والنكسات، وأبهروا العالم بشجاعتهم وصبرهم وصمودهم، حيث وقفوا بوجه أعتى آﻻت الموت والدمار وأشدها فتكاً، وواجهوا ولا يزالون جيوشَ الإجرام والارتزاق من مختلف دول العالم، في ظل تواطؤ الأمم المتحدة وما سمي بالمجتمع الدولي على حرب إبادة أبناء الشعب اليمني الكريم وحصارِه الجائر وغير المسبوق.
وطمأن المجلسُ أبناءَ الشعب اليمني وأحرارَ العالم إلى أننا نحو الانتصار ماضون، وأن ما يروّج له العدوان من انتصاراتٍ وهمية إنما تهدفُ إلى خلق حالةٍ من الإرباك والإرجاف لشدِّ أنظار الشعب اليمني والجيش واللجان الشعبية إلى خياراتٍ لا تقدم ولا تؤخر في ميدان المعركة، وثنيهم عن المُضي في خيارات قاسية ستحددها الساعاتُ القادمة إن شاء الله لتُثبتَ لشعبنا اليمني وللعالم أجمع أننا بالله تعالى وبصمود شعبنا أكثر قوةً وإصراراً على مواصَلة التصدي للعدوان بكل الوسائل وأننا من نحدد مكان وزمان المعركة الأجدى والأكثر تنكيلا بالعدوان.
وأكد المجلس أيضاً أنه “لن يثنينا عن نَيل حريتنا وكرامتنا حشودُ الغزاة ولا أسلحتهم ولا دواعشهم، ولا مرتزقتهم المجرمون من بلاك ووتر التي هي جزء من منظومة الشر العالمية بقيادة أمريكا والكيان الصهيوني ودول الاستعمار، ويكفي أبناء شعبنا اليمني فخراً وشرفاً أن يواجهوا حلفَ الشر والعدوان بمفردهم، متوكلين على الله وحدَه، واثقين بنصره وتأييده دون ريب.”
ودعا المجلس كافة أبناء الشعب اليمني الكريم إلى المزيد من اللحمة الوطنية واليقظة، وحشد المزيد من الطاقات والجهود في كُلّ الساحات والجبهات وعلى كُلّ المستويات لبلوغ النصر العظيم المؤزَّر بإذن الله، سائلاً الله الرحمة للشهداء الأبرار والشفاء العاجل للجرحى والمصابين.
نص البيان:
في ظل استمرار ملحمة الصمود والتصدي للعدوان السعودي اﻷمريكي الهمجي التي يسطّرها أبناءُ الشعب اليمني العظيم وجيشه ولجانه الشعبية، وما يسطّره من بطولات وانتصارات على الغزاة والمحتلين وأذنابهم من المرتزقة والعملاء في كافة جبهات الشرف والعزة، وما تحقّقه الضربات الصاروخية من نجاح في إلحاق خسائر غير مسبوقة في الأعداء وقواتهم الغازية، وفي ظل ما تحقّقه الأجهزة الأمنية من نجاحات في تحقيق الأمن والاستقرار، وإحباط مخطّطات الأعداء الإجرامية، وتفكيك شبكات الإجرام والشرِّ العميلة، فإننا نبارك لشعبنا اليمني العزيز وجيشه ولجانه الشعبية تلك البطولاتِ والإنجازاتِ على الأرض التي يجدُ معها العدو نفسَه اليوم عاجزاً عن تحقيق أي إنجاز في الميدان ويعمدُ عوضاً عن ذلك إلى ممارسة عمليات التضليل والإرجاف والتهويل وصنع الانتصارات الإعلامية الكاذبة للتخفيف من صدمته والتستر على فضيحته جراء انتكاساته المدوية على الميدان وفشله الذريع في تصعيده العسكري خلال الأيام الماضية الذي اتضح أنه كان ينتظر انطلاق المحادثات التي ترعاها الأمم المتحدة في سويسرا موعداً لتدشينه بهدف الغدر والاستفادة من الغطاء الذي وفرته الأمم المتحدة عبر إعلانها لوقف إطلاق النار مع بدء تلك المحادثات والتي بدت للأسف من خلال تعاطيها مع ذلك التصعيد أنها لم تكن جادةً في مساعيها لوقف العدوان بقدر النية في توفير الفرصة المناسبة لتصعيد الغزاة.
وعليه إذ نؤكد أن عملية الإرجاف والتهويل لن تنطلي على أبناء يمن الإيمان والحكمة، ولن تفت في عضد اليمنيين الذين استطاعوا بفضل الله تعالى وعونه وتأييده الصبر والصمود وتحقيق الانتصارات طيلة التسعة الأشهر الماضية، ولقنوا خلالها العدوان السعودي الأمريكي الهمجي ومرتزقته دروسا بليغة في الشجاعة والبطولة والتضحية والفداء، وأذاقوه مر الهزائم والنكسات، وأبهروا العالم بشجاعتهم وصبرهم وصمودهم، حيث وقفوا بوجه أعتى آﻻت الموت والدمار وأشدها فتكاً، وواجهوا ولا يزالون جيوش الإجرام والارتزاق من مختلف دول العالم، في ظل تواطؤ الأمم المتحدة وما سمي بالمجتمع الدولي على حرب إبادة أبناء الشعب اليمني الكريم وحصاره الجائر وغير المسبوق – فإننا نطمئن شعبنا وأحرار أمتنا والعالم إلى أننا نحو الانتصار ماضون، وأن ما يروّج له العدوان من انتصارات وهمية إنما تهدفُ إلى خلق حالة من الإرباك والإرجاف لشد أنظار الشعب اليمني والجيش واللجان الشعبية إلى خيارات لا تقدم ولا تؤخر في ميدان المعركة، وثنيهم عن المضي في خيارات قاسية ستحددها الساعات القادمة إن شاء الله لتثبت لشعبنا اليمني وللعالم أجمع أننا بالله تعالى وبصمود شعبنا أكثر قوة وإصراراً على مواصلة التصدي للعدوان بكل الوسائل وأننا من نحدد مكان وزمان المعركة الأجدى والأكثر تنكيلاً بالعدوان، فليطمئن شعبنا وليكن على مستوى عالٍ من الوعي بمكائد الأعداء وتضليلهم.
ونؤكد أنه لن يثنينا عن نيل حريتنا وكرامتنا حشودُ الغزاة ولا أسلحتهم ولا دواعشهم، ولا مرتزقتهم المجرمون من بلاك ووتر التي هي جزء من منظومة الشر العالمية بقيادة أمريكا والكيان الصهيوني ودول الاستعمار، ويكفي أبناء شعبنا اليمني فخراً وشرفاً أن يواجهوا حلفَ الشر والعدوان بمفردهم، متوكلين على الله وحده، واثقين بنصره وتأييده دون ريب.
وندعو كافة أبناء الشعب اليمني الكريم إلى المزيد من اللحمة الوطنية واليقظة، وحشد المزيد من الطاقات والجهود في كُلّ الساحات والجبهات وعلى كُلّ المستويات لبلوغ النصر العظيم المؤزر بإذن الله، كما نسأل الله الرحمة لشهدائنا الأبرار والشفاء العاجل للجرحى والمصابين.
صادر عن المجلس السياسي لأنصار الله
يوم الأحد الموافق 20/12/2015