ورد للتو..جريمة بشعة تهز عاصمة الثقافة تعز..وهذا ماحدث في وسط المدينة في ايام عيد الأضحى.

متابعات- متابعات
الساعة الثانية من صباح اليوم السبت، تلقت أسرة “أحمد الشميري” خبرًا فاجعا يدعوهم الى استلام جثة ابنهم “أحمد” من المستشفى العسكري في مدينة تعز وسط اليمن.

لم تستوعب أسرة “أحمد” هول صدمة الخبر الذي جاء عبر اتصالا هاتفيا من إدارة المستشفى العسكري يخبر أسرة المجني عليه بأن طوارئ المستشفى استلمت الشاب “أحمد” جثة هامدة مساء الجمعة، وتريد تسليم الجثة لعائلته.

في ثالث أيام العيد المبارك تم اعتقال الشاب “أحمد ياسر عبدالله الشميري” الساعة 9 ليلا، من قبل ضابط أمن الشرطة العسكرية “عمر السروري” وثلاثة من مرافقيه، حيث تم اقتياد الشاب الشميري” إلى سجن سري تابع للشرطة العسكرية التي يسيطر عليها مسلحي حزب الإصلاح. حسب ما أكده مصادر مطلعة.

المصادر تؤكد أن عصابة الإجرام المكونة من القيادي عمر السروري وثلاثة آخرين وهم من منتسبي الشرطة العسكرية واللواء 170، لم يكن لهم أي حجة لاعتقال الرجل وسجنه سوى اتهامه بالنشاط السياسي المناهض للجماعة، وهو ما تنفيه اسرته.

مصادر مقربة من أسرة المجني عليه أكدت أن الشاب أحمد تعرض لتعذيب شديد في زنزانة انفرادية داخل سجني سري تديره “الشرطة العسكرية” ومنع عنه  الطعام والشراب وتم منع الزيارة عنه، وبعد التعذيب العنيف تم قتله وارسال جثته إلى المستشفى العسكري، وكأن شيء لم يحدث.

تشتعل مواقع التواصل الاجتماعي بخبر الشاب المقتول “أحمد الشميري” حيث طالب حقوقيون بسرعة اجراء تحقيق عادل لكشف الملابسات في هذه القضية والبدء بأغلاق السجون السرية التي تنتهك حرية المواطنين وكرامتهم في محافظة تعز.

كما دعا ناشطون للخروج في تظاهرات شعبية واسعة للمطالبة بأغلاق السجون السرية الخارجة عن القانون وإيقاف العبث بدماء الناس في تعز ووضع حد لعصابات السطو والاجرام التي يرعاها حزب الإصلاح المسيطر على محافظة تعز.