كل ما يجري من حولك

مصادر تكشف أسباب الحراك في تهامة ضد طارق صالح وتفاصيل دعم طارق لانقلاب ضد الكوكباني

مصادر تكشف أسباب الحراك في تهامة ضد طارق صالح وتفاصيل دعم طارق لانقلاب ضد الكوكباني

822

متابعات| المساء برس:

كشفت مصادر مطلعة في الساحل الغربي، أن صراعاً محموماً يجري حالياً بين طارق صالح قائد ما يعرف بالمقاومة المشتركة في الساحل الغربي وبين قائد اللواء الأول مقاومة تهامية اللواء أحمد الكوكباني أبرز المناهضين لطارق صالح في الساحل.

وقالت المصادر إن مساعي تشكيل ألوية المقاومة التهامية مجلساً عسكرياً منعزلاً عن قوات طارق صالح، جاء بعد محاولات الأخير تنفيذ انقلاب من الداخل ضد قائد ألوية المقاومة التهامية وقائد اللواء الأول، اللواء أحمد الكوكباني.

وقالت المصادر إن عدداً من قيادات المقاومة التهامية ممن يعملون لحساب طارق صالح سراً قاموا بتعيين قائد جديد للمقاومة التهامية بدلاً عن القائد عبدالرحمن شوعي، والذي أطلق سلسلة تصريحات نارية ضد طارق صالح ورفض تواجده وتواجد قواته في الساحل الغربي بتهامة.

وقالت المصادر إن القيادات الموالية لطارق بالمقاومة التهامية عقدت اجتماعاً وأقرت تعيين العقيد عبدالجبار زحزوح قائداً لقوات المقاومة التهامية، مؤكدة أن قائد اللواء الأول تهامية، أحمد الكوكباني رفض القرار الجديد.

وفي وقت سابق أمس السبت كشفت مصادر عسكرية بقوات المقاومة التهامية، أن جزءاً من هذه القوات انشقت، اليوم السبت، عن قيادة ما تسمى “القوات المشتركة” التي يقودها طارق صالح في الساحل الغربي.

وأكدت المصادر، أن ألوية تهامة أقرت تأسيس مجلس عسكري تحت قيادة واحدة من أبناء تهامة، للتصدي لما أسمتها بـ”التهميش والمناطقية” التي تنتهجها قادة القوات المشتركة ضدهم في الساحل الغربي، مشيرة إلى أنه سيتم الإعلان عن المجلس في الأيام القادمة.

وبحسب المصادر فإن قرار قوات تهامة، يأتي ردًا على عزل طارق صالح لقيادات عسكرية من قيادة الألوية التهامية واستبدالهم بقيادات من العمالقة موالون له، مشيرة في الوقت ذاته، إلى توعد الألوية التهامية بتحرير مناطق تهامة من سيطرة قوات العمالقة، ما ينبئ بانفجار الوضع عسكريًا في الساحل.

يذكر أن طارق صالح قد أصدر قرارًا، الأسبوع الماضي، قضى بإقالة قائد اللواء “11 تهامة”، وتعيين قيادي جديد خلفًا له من قوات العمالقة، في مؤشر على توجه جديد بإزاحة كل من يشك في ولائه لطارق صالح.

وبحسب مراقبين، فإن هذه الخطوة قد تدفع إلى تعميق الخلافات بين هذه الفصائل الموالية للإمارات في الساحل الغربي، ما قد يؤدي إلى انفجار الوضع عسكريًا فيما بينها وخروج الأمر عن السيطرة.

You might also like