السعودية تغسل عارها بتشييع “القحطاني” حية

بدأت الاستخبارات السعودية، الاحد، حملة اعلامية جديدة في فضيحة التطبيع مع اسرائيل خلال  اولمبياد طوكيو عبر  اشاعة وفاة اللاعبة السعودية التي شاركت في اللعب أمام نظيرتها الاسرائيلية في  محاولة لغسل فضيحة المملكة وتهدئة الشارعين العربي والاسلامي.

وانقسمت وسائل الاعلام السعودية بين مسوق لوفاة القحطاني كحال صحيفة سبق التي زعمت إن القحطاني اصيبت بنوبة قبلية دخلت على اثرها احد مستشفيات العاصمة اليابانية قبل أن تفارق الحياة ، وأخرى بنفي  خبر الوفاة.

وكانت اللاعبة تهاني القحطاني شاركت الجمعة  بمنافسة للجودو رغم انسحاب العديد من الابطال العرب  من الاولمبياد بعد رفضهم اللعب امام “الكيان الصهيوني”.

ويشير اصابة اللاعبة بنوبة قلبية إلى حجم الضغط الاخلاقي والرسمي عليها  للمشاركة وسط سخط عربي واسلامي عارم.

كما تشير الحملة إلى محاولة السعودية التي حاولت كسر  حواجز التطبيع  بجس نبض ردة الفعل الشعبية سواء داخل المملكة او خارجيها ايجاد نوع من التعاطف مع اللاعبة القحطاني والهاء الساخطين على التطبيع   بعيدا عن انتقاد النظام الجديد في المملكة.