وسائل إعلامية أمريكية: واشنطن تتعرض لنكسة على صعيد التصنيع العسكري!
قالت وسائل إعلامية أمريكية اليوم الأربعاء: إن سلاح الجو الأميركي فشل تجربة إطلاق صاروخ أسرع من الصوت ومحمول على القاذفة بي 52.
وفي هذا السياق كشفت صحيفة واشنطن بوست الأمريكية، فإن الصاروخ كان مقرراً له الانطلاق من القاذفة فوق أجواء المحيط الهادئ. وبعد فشله أعيد إلى وضعه السابق على متن القاذفة التي عادت إلى قاعدة “إدواردز” الجوية في ولاية كاليفورنيا.
ووصفت واشنطن بوست فشل اطلاق الصاروخ بالـ “نكسة” للولايات المتحدة، التي تشارك في سباق مع الصين وروسيا لتطوير أسلحة تفوق سرعتها سرعة الصوت، في وقت تتزايد فيه التوترات العالمية.
وفي هذا السياق كشف سلاح الجو الأمريكي أن الصواريخ صُممت للسفر بسرعة عالية بحيث يمكنها الطيران لمسافات بعيدة والتحرك بسرعة عبر المجال الجوي شديد الدفاع لمهاجمة أهداف مثل الموانئ والمطارات والمنشآت الأخرى قبل أن يتم إسقاطها بنجاح.
وأوضح سلاح الجو الأمريكي أنه أطلق على الصاروخ الجديد اسم AGM-183A سلاح الاستجابة السريعة الذي يطلق من الجو (ARRW) ومن المتوقع أن يكون جاهزاً للنشر في السنوات القليلة المقبلة. وكان الهدف من الاختبار تحديداً إظهار قدرة ARRW على تحقيق سرعة تفوق سرعة الصوت.
يذكر أن الصاروخ “AGM-183A” يرجع طرازه إلى فئة صواريخ هيبرسونيك Hypersonic من الجيل الجديد والمستقبلي التي تفوق سرعتها 5 أضعاف سرعة الصوت وتصل إلى 20 ضعف سرعة الصوت والتي تم تصميمها لتوجيه ضربات جوية دقيقة لأي هدف في أي مكان في العالم في غضون دقائق.
* الوقت التحليلي