وردنا الآن…الإنتقالي يضع اللمسات الأخيرة لإسقاط هذه المحافظة الغنية بالمعادن
متابعات- متابعات
بدأ المجلس الانتقالي الجنوبي، المدعوم إماراتيًا، اليوم الاثنين، بوضع اللمسات الاخيرة لإسقاط محافظ محافظة لحج المحسوب على هادي، أحمد التركي.
وزار ناصر الخبجي، القائم بأعمال رئيس المجلس الانتقالي، رئيس وحدة شؤون المفاوضات، اليوم، مقر المجلس في لحج، والتقى بقياداته.
وأشار الخبجي، في لقائه بقيادات المجلس في الحج، إلى ما وصفها بـ “الإنجازات” التي وفرت اللبنة الأساسية لتمكين “شعب الجنوب” من إدارة شؤونه، والاعتراف الدولي والإقليمي الذي حظي به كقوة فاعلة على الأرض وشرعنة موقفه السياسي والعسكري كممثل يرتضيه ويتقبله الجنوبيين، في إشارة إلى ذهاب المجلس نحو سياسة فرض الأمر الواقع بالسيطرة على المحافظة.
يذكر أن الانتقالي، قد دفع بأنصاره للخروج في مظاهرات شعبية للمطالبة بإقالة محافظ المحافظة احمد التركي، تحت غطاء الاحتجاجات الشعبية المطالبة بتحسين الاوضاع ومكافحة الفساد وغيرها من المطالبة، التي جاءت كغطاء عن الهدف الرئيس المتمثل بالسيطرة على المحافظة وإسقاط المحافظ.
وعدد الخُبجي ما حققه المجلس الانتقالي الجنوبي من مكاسب تصب في مصلحة قضية شعب الجنوب، والتي كان أهمها توفير اللبنة الأساسية لتمكين شعب الجنوب من إدارة شؤونه بنفسه، والاعتراف الدولي والإقليمي الذي حظي به كقوة فاعلة على الأرض، وشرعنة موقفه السياسي والعسكري، كممثل يرتضيه ويتقبله شعب الجنوب، ما يشير إلى الانتهاء من وضع اللمسات الأخيرة لمخطط السيطرة على لحج تحت هذه الذرائع.
ووجه الخبجي برفع الجهوزية القتالية العالية لمقاتلي المجلس في لحج، استعدادًا لمواكبة أي طارئ، في إشارة إلى نيتهم للتحرك عسكريًا لإسقاط المحافظ والمؤسسات الحكومية.
كما أكد أن المجلس لم ولن يسمح باستمرار الملسل الذي نتهجه قوى المتنفذة داخل الحكومة اليمنية، مشيرًا إلى أن هذه القوى لا زالت تحاول الدفع بالأوضاع في الجنوب إلى مرحلة الفوضى، في إشارة إلى قيادة السلطة المحلية في المحافظة المحسوبة على الإصلاح وعلى رأسها أحمد التركي.